عرض مشاركة واحدة
قديم 06-29-2021, 07:00 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اروى
اللقب:
مميز ذهبي
الرتبة:
عضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركة
الصورة الرمزية

الصورة الرمزية اروى

البيانات
التسجيل: May 2021
العضوية: 5077
المشاركات: 1,776 [+]
بمعدل : 1.17 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
اروى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : •~ نبضآت إسلآمِيـہ ~•
افتراضي ما أجمل ان تعيش السعادة





هناك :
من أدمن الوقوف على الأطلال !
وقد تيقن أن ساكنيها بقايا أشباح !

ليتهم :
أطلقوا لأسماعهم ليسمعوا صوت العصافير
وهي تزف بشائر بزوغ الفجر ليسطع سناه
ليجوب الآفاق .

ما يحجبنا :
عن
السعادة هو ذاك الانغماس في عمق الأحزان
، لننفصل عن أسباب الوصول إليها ، لندمن بذاك
الحزن ونعتاد عليه ، ونُسّلم بأنه القدر الذي لا انفكاك
منه ولا انعتاق فهو القدر المساق .

نتثاقل :
عن البحث عن الذين يُشعلون لنا شمعة الأمل ،
من الذين ينتشلونا من دوامة التشاؤم التي
اقتلعت أزهار الرجاء وكذبوا بذاك
مقولة :
" أن القادم باسم ، و
سيُداعبه
جميل العمل
" !!! .

كم هو مؤلم :
حين نرتدي ثوب السواد ، ونتوقف عن البحث
عن الجمال ، ونغلق الباب كي لا تصلنا
نسائم
السعادة والهناء !!

أقول في نفسي
ولنفسي
:
أنظر للحياة بنظرة الموقن بأن هنالك
في مكان ما يسكن الجمال ، لنصل إلى
حقيقة مفادها بأن الحياة رائعة وأن ما
ينقصنا لإدراك ذاك هو خلع النظارة التي
لا ترى غير اللون القاتم ، ولا تؤمن بأن الحياة
فيها سر الجمال ، وأن ما ينقصنا هو تمزيق
استار التذمر ، وأن نحيى الحياة بنفسٍ
موصول بالرضا بما قسمه الله لنا .

ولبلوغ ذلك :
علينا مفارقة من يجعلن ملاصقين
لأسباب الاندثار ، ومنغمسين في بحور
الشتات .

همسة :
هنا في هذه الحياة مواطن هي جنة الله في الأرض
، فيها تزول الهموم وتأفل الغموم ، وفيها تموت المنغصات .

تلك الموطن :
"
هو القرب من الله ، والسعي لنيل رضاه ،
وبعدها يكون الانفصال عن الأسباب المؤدية
الموصلة للإحباط وجلد الذات
" .












توقيع : اروى

عرض البوم صور اروى   رد مع اقتباس