عرض مشاركة واحدة
قديم 06-29-2021, 08:02 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اروى
اللقب:
مميز ذهبي
الرتبة:
عضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركة
الصورة الرمزية

الصورة الرمزية اروى

البيانات
التسجيل: May 2021
العضوية: 5077
المشاركات: 1,776 [+]
بمعدل : 1.17 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
اروى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : •~ القرآن الكريم وعلومه وأحكامه~•
افتراضي تفسير: (فأتيا فرعون فقولا إنا رسول رب العالمين)


الآية: ﴿ فَأْتِيَا فِرْعَوْنَ فَقُولَا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾.
السورة ورقم الآية: الشعراء (16).
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي:
﴿ فَأْتِيَا فِرْعَوْنَ فَقُولَا إِنَّا رَسُولُ ﴾ ذوا رسالة ﴿ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾.
تفسير البغوي "معالم التنزيل":

﴿ فَأْتِيَا فِرْعَوْنَ فَقُولَا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ ولم يقل: رسولا رب العالمين
لأنه أراد الرسالة؛ أي: أنَّا ذو رسالة رب العالمين، كما قال كُثيِّر:


لقد كذَبَ الواشونَ ما بُحْتُ عندهم
بسِرٍّ ولا أرسَلتُهم برسولِ
أي: برسالة، وقال أبو عبيدة: يجوز أن يكون الرسول بمعنى الاثنين والجمع؛ تقول العرب:

هذا رسولي ووكيلي، وهذان وهؤلاء رسولي ووكيلي، كما قال الله تعالى:
﴿ وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ ﴾ [الكهف: 50]، وقيل: معناه كل واحد منا رسولُ رب العالمين.












توقيع : اروى

عرض البوم صور اروى   رد مع اقتباس