♦ الآية: ﴿ فَأْتِيَا فِرْعَوْنَ فَقُولَا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الشعراء (16). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ فَأْتِيَا فِرْعَوْنَ فَقُولَا إِنَّا رَسُولُ ﴾ ذوا رسالة ﴿ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ فَأْتِيَا فِرْعَوْنَ فَقُولَا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ ولم يقل: رسولا رب العالمين لأنه أراد الرسالة؛ أي: أنَّا ذو رسالة رب العالمين، كما قال كُثيِّر: لقد كذَبَ الواشونَ ما بُحْتُ عندهم بسِرٍّ ولا أرسَلتُهم برسولِ أي: برسالة، وقال أبو عبيدة: يجوز أن يكون الرسول بمعنى الاثنين والجمع؛ تقول العرب: هذا رسولي ووكيلي، وهذان وهؤلاء رسولي ووكيلي، كما قال الله تعالى: ﴿ وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ ﴾ [الكهف: 50]، وقيل: معناه كل واحد منا رسولُ رب العالمين.