سيد قلبي ورفيق دربي حين يسكت لساني ويركد بوحي في حجرة الصمت وتبدأ نبضات القلب بالعزف على اوتار الحنين بانتفاضة قلب واحتجاج نبضه فاعلم ان اوان لغة العيون قد حان وبصمة انفاسك اغتالت نطقي وتخلت الشفتين عن عرش الكلام فقد اندس طيفك بين اضلعي يداعب الانثى داخلي والعيون تناديك شوقاً لتقبل بدون رجوع او تردد فملكتك باتت تشكو الخواء وروحها معلقة بوردة وفاء