عرض مشاركة واحدة
قديم 07-09-2021, 01:26 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
عيسى العنزي
اللقب:
مميز بلاتيني
الرتبة:
عضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركة
الصورة الرمزية

الصورة الرمزية عيسى العنزي

البيانات
التسجيل: Apr 2021
العضوية: 5007
المشاركات: 68,237 [+]
بمعدل : 44.78 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
عيسى العنزي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : •~مميز الّعَامْ ~•
افتراضي سُعار الأخلاق و الخطيئة

سُعار الأخلاق و الخطيئة
الخطأ و الصواب هما فطرة قائمة في ضلع الحياة ،
وهما أيضاً نسيج بشري قائم في ذواتنا مُنذ الخليقة ،
قد لا يختلف إثنان على دور الإسلام في تهذيب فعل
الخطيئة في حياتنا و تنميق مسارها بشرياً بيننا
و تأطيرها أخلاقياً عبر أدوات العقاب و الشرع


في عموم الحال لا يملك أحد منا عمامة العصمة
عن الخطأ فالنفس البشريه تفرض أتاوتها علينا
فتجدنا مُنساقون نحو الوقوع بها و مقابل ذلك تجد
بعضنا مرابطون على الجهاد في تجنبها

هذا التفصيل أعلاه يُبين لنا الحال الطبيعي والمعروف
لدى البشر في تماس التعامل مع تلك الخطيئة و كيفية
مدها و جزرها الطبيعي في ذلك و هذا الأمر و إن
وجد فهو جانب مألوف غير شاذ في كافة أعراف
المجتمع بلا إستثناء

ذلك العُرف البشري المألوف ينزوي فجأه و تتغير
مفاهيمه في حين إنحرافه نحو تماسه المعهود حيث
يتحول في إحتواءه و تماسه إلى سُعار
حيواني بشري قبيح

إشارتي السابقة أتت من واقع ملموس هنا للأسف
عبر شخوص تخلت عن أدنى تفاصيل الشرف
في داخلها و مارست سُعارها في نهش أعراض
الحجر قبل البشر بكل مرض و تعطش حيث
حولت مسار خطيئتها من العُرف الإنساني
المعهود إلى العُرف الحيواني المبتذل

هذه القطعان المسعوره للأسف يُشَبه لها بأن الله
يُهمل أفعالها و لكن لا يعلم بأنه عز و جل
يُمهله بها

من أتون هذا المحتوى أحببت أن أضع رسالة
و نقطة حوار ، الأولى بأنني لست أهلاً للنصح هنا
و لست أيضاً من أولياء الله الصالحين ، و لكن برغم
ذلك مازلت مصراً على أن تصل رسالتي لتك الفئة
بأنها تعي باليقين و الإيمان بأن الله ليس بالغافل
عن أفعالها و بأن الله لا يرد دعوة مظلوم مُنكسر
من خلقه و بأن نهش أعراض المسلمين و التشهير
و الطعن بها لا يمثل إلا أقذر أنواع الدونية التي
يتخيلونها

الجانب الثاني من نقطة حوار المحتوى أحببتها
أن تكون مفتوحه في تناول مرض سُعار هذا العصر
و كيفية كبح جماح شواذ الخطيئة بالعبث
بأعراض الآخرين


كثيره هي الأسئلة و الطاولة الحواريه
مفتوحه للجميع ..




همسة ما قبل السلام و التحية : مغفلاً من يكون
ضحية في تصديق سُعار تلك الفئة المريضة
و مغفلاً من يعطي أُذنه لها ، فضجيج أخلاقهم
تُسقط المحظور












توقيع : عيسى العنزي






عرض البوم صور عيسى العنزي   رد مع اقتباس