كان أحد الخلفاء الأمويين في الحرم المكي، فالتقى عالماً جليلاً، قال له: سلني حاجتك ؟ قال: والله إني أستحي أن أسأل حاجتي في بيت الله لغير الله، مستحيل أنا في بيت الله، فسكت هذا الخليفة، التقاه خارج الحرم، قال له: سلني حاجتك ؟ قال له: والله ما سألتها من يملكها أفأسألها من لا يملكها ؟ قال له: سلني حاجتك ؟ قال: أنقذني من النار، وأدخلني الجنة، قال له: هذه لا أملكها، قال له: إذاً ليس لي عندك حاجة. لذلك عزة النفس من صفات المؤمن، ابتغوا الرفعة عند الله. (( إِذا سألتَ فاسأل الله، وإِذا استعنت فاستَعنْ بالله ))