طرفك اللماح يمصباحـي وصلتك واشتـعـل فـي داخـلـي مصـبـاح لمـسـت اقـصـى مداك وكان وجـهك بالـسماء نـادي وصلتك وابتديت اموت واحـيا و امتليـت جــــــراح تصور وانـت بـعـيـونـي مــثـــل تـلـويـحــة بـــلادي تماديـت بغلاك وكل هم(ن) مــــن قـديـمــي طـــــاح وفرحت ولا بقى حولـك سواي وقـلت لـــي عــادي تقهويتك على غيمه وحسبت اكثرك لــي اربــــــاح واخذتك لين ذكــرنــي الــزمــان وهــزنــي عنـادي تعـبت ولا كـسـبتك غير ابــيك تــحـــول وتــرتـــاح عن ظهور الحروف المـسـرجـات لـوجـهـك الهادي اعـرفك كيف ما اعرفك يـا وجـــه يـعــزف الافـراح اشـوفك واشـربك مثل الربـيع وتـشــرب انــشــادي واحبك مثل ظرف(ن) مـرنــي دق الـخـفــوق وراح وانا في ذمــة الـلـيــل الـطـويــل وتــونــي بـــــادي وانا كنت العيون اللـي سـهـت فــي طـرفـك اللـمـاح سرقني الوقت من بعضي ونسيت اصحى من ارقادي اغيب الا عـن اهدابـك قــربـــت وخــابـــر الــرواح وعـشان اذكر نسيت انسـى حنيـنـي قـبــل ميـعـادي معي قدام عـيــنـي شـايــفــك ومـلامــســك ذبـــــاح اضـمك لا اخاف انـــي امـــــوت بــيـــوم مــيــلادي بقلمي / عيسى العنزي