[align=center][tabletext="width:90%;background-image:url('http://roh-fa.com/up/p/1443350416462.gif');background-color:black;border:4px double white;"][cell="filter:;"][align=center][align=center][tabletext="width:80%;background-image:url('http://roh-fa.com/up/p/1443350415931.gif');background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center][align=center][tabletext="width:70%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center] سيرة الصحابي الجليل - سعيد بن زيد بن عمرو بن نُفَيْل العدوي القرشي رضي الله عنه - أحد العشرة المبشرين بالجنة ابن عم عمر بن الخطاب رضي الله عنهم اجمعين وزوج أخته ، ولد بمكة عام ( 22 قبل الهجرة ) وهاجر الى المدينـة سعيد بن زيد بن عمرو بن نُفَيْل العدوي القرشي ، أبو الأعور ، شهد المشاهد كلها إلا بدرا لقيامه مع طلحة بتجسس خبر العير ، وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة ، كان من السابقين الى الإسلام هو وزوجته أم جميل ( فاطمة بنت الخطـاب )… وأبوه -رضي الله عنه- ( زيـد بن عمرو ) اعتزل الجاهليـة وحالاتها ووحّـد اللـه تعالى بغيـر واسطـة حنيفيـاً ، وقد سأل سعيـد بن زيـد الرسول -صلى الله عليه وسلم- فقال يا رسـول الله ، إن أبـي زيـد بن عمرو بن نفيل كان كما رأيت وكما بَلَغَك ، ولو أدركك آمن بـك ، فاستغفر له ؟)… قال نعم )…واستغفر له…وقال إنه يجيءَ يوم القيامة أمّةً وحدَهُ )… المبشرين بالجنة روي عن سعيد بن زيد أنه قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عشرة من قريش في الجنة ، أبو بكر ، وعمر ، وعثمان ، وعليّ ، وطلحة ، والزبير ، وعبد الرحمن بن عوف ، وسعد بن مالك ( بن أبي وقاص ) ، وسعيد بن زيد بن عمرو بن نُفَيل ، و أبو عبيدة بن الجراح )…رضي الله عنهم أجمعين… الدعوة المجابة كان -رضي الله عنه- مُجاب الدعوة ، وقصته مشهورة مع أروى بنت أوس ، فقد شكته الى مروان بن الحكم ، وادَّعت عليه أنّه غصب شيئاً من دارها ، فقال اللهم إن كانت كاذبة فاعْمِ بصرها ، واقتلها في دارها )…فعميت ثم تردّت في بئر دارها ، فكانت منيّتُها… كان سعيد بن زيد موصوفاً بالزهد محترماً عند الوُلاة ، ولمّا فتح أبو عبيدة بن الجراح الولاية الجراح دمشق ولاّه إيّاها ، ثم نهض مع مَنْ معه للجهاد ، فكتب إليه سعيد أما بعد ، فإني ما كنت لأُوثرَك وأصحابك بالجهاد على نفسي وعلى ما يُدْنيني من مرضاة ربّي ، وإذا جاءك كتابي فابعث إلى عملِكَ مَنْ هو أرغب إليه مني ، فإني قادم عليك وشيكاً إن شاء الله والسلام )… البيعة كتب معاوية إلى مروان بالمدينة يبايع لإبنه يزيد ، فقال رجل من أهل الشام لمروان ما يحبسُك ؟)…قال مروان حتى يجيء سعيد بن زيد يبايع ، فإنه سيـد أهل البلد ، إذا بايع بايع الناس )…قال أفلا أذهب فآتيك به ؟)…وجاء الشامـي وسعيد مع أُبيّ في الدار ، قال انطلق فبايع )…قال انطلق فسأجيء فأبايع )…فقال لتنطلقنَّ أو لأضربنّ عنقك )…قال تضرب عنقي ؟ فوالله إنك لتدعوني إلى قوم وأنا قاتلتهم على الإسلام )… فرجع إلى مروان فأخبره ، فقال له مروان اسكت )…وماتت أم المؤمنين ( أظنّها زينب ) فأوصت أن يصلي عليها سعيد بن زيد ، فقال الشامي لمروان ما يحبسُك أن تصلي على أم المؤمنيـن ؟)…قال مروان أنتظر الذي أردت أن تضرب عنقـه ، فإنها أوصت أن يُصلي عليها )…فقال الشامي أستغفر الله )… وفاته توفي بالمدينة سنة ( 51 هـ ) ودخل قبره سعد بن أبي الوقاص وعبد الله بن عمر -رضي الله عنهم أجمعين-. [/align][/cell][/tabletext][/align][/align][/cell][/tabletext][/align][/align][/cell][/tabletext][/align]