[align=center][tabletext="width:90%;background-image:url('http://up.dll33.com/uploads/1422000655368.jpg');background-color:black;border:3px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center] [align=center][tabletext="width:80%;background-image:url('http://up.dll33.com/uploads/1457203129661.gif');background-color:black;border:3px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center] تفسير: (ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة فاتقوا الله لعلكم تشكرون) ♦ الآية: ﴿ وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: آل عمران (123). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ ولقد نصركم الله ببدرٍ وأنتم أذلَّةٌ ﴾ بقلَّة العدد وقلَّة السِّلاح ﴿ فاتقوا الله لعلكم تشكرون ﴾؛ أَيْ: فاتقونِ فإنه شكر نعمتي. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ ﴾، وَبَدْرٌ مَوْضِعٌ بَيْنَ مَكَّةَ والمدينة وهو اسم موضع، وَعَلَيْهِ الْأَكْثَرُونَ، وَقِيلَ: اسْمٌ لِبِئْرٍ هُنَاكَ، وَقِيلَ: كَانَتْ بَدْرٌ بِئْرًا لِرَجُلٍ يُقَالُ لَهُ بَدْرٌ، قَالَهُ الشَّعْبِيُّ، وَأَنْكَرَ الْآخَرُونَ عَلَيْهِ، يَذْكُرُ اللَّهُ تَعَالَى فِي هَذِهِ الْآيَةِ مِنَّتَهُ عَلَيْهِمْ بِالنُّصْرَةِ يَوْمَ بَدْرٍ، ﴿ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ ﴾، جَمْعُ: ذَلِيلٍ، وَأَرَادَ بِهِ قِلَّةَ الْعَدَدِ فَإِنَّهُمْ كَانُوا ثَلَاثَمِائَةٍ وَثَلَاثَةَ عَشَرَ رَجُلًا فَنَصَرَهُمُ الله مع قلة عددهم وعددهم ،﴿ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾. . [/align][/cell][/tabletext][/align] [/align][/cell][/tabletext][/align]