[align=center][tabletext="width:90%;background-image:url('http://up.dll33.com/uploads/1505993424681.jpg');border:5px double white;"][cell="filter:;"][align=center] [align=center][tabletext="width:70%;background-color:indigo;border:5px double white;"][cell="filter:;"][align=center] الفرق بين : (الإسلام ـ الإيمان) ■ القاعدة عند العلماء : أنهما إذا اجتمعا افترقا، وإذا افترقا اجتمعا. فإذا ورد الإسلام والإيمان في نص واحد، كان معنى الإسلام : الأعمال الظاهرة. ومعنى الإيمان : الاعتقادات الباطنة، كقوله تعالى : (قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْأِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ) (الحجرات : 14). أما إذا ذكر الإسلام وحده دخل في معناه الإيمان، كقوله تعالى : (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلامُ) (آل عمران : 19). وإذا ذكر الإيمان وحده دخل فيه الإسلام، كقوله تعالى : (وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْأِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ) (المائدة : 5). وعلى هذا التفصيل : فإن كل مؤمن مسلم، وليس كل مسلم مؤمناً، لذلك يحكم للمنافق في أحكام الدنيا بالإسلام، وقلبه خاوٍ من الإيمان، وإن مات على نفاقه فهو في الآخرة من الخاسرين. [/align][/cell][/tabletext][/align] [/align][/cell][/tabletext][/align]