اخر لحظة فى عمرنا تنزل ملائكة كثيرة وجوههم كالشمس ؛ معهم كفن من الجنة .. و عطر من الجنة الملائكة تنزل لكي تطمئنك ؛ و تقول لك لا تخف فَيأتي ملك الموت في أبهى صورة اتخلق عليها و يقول لك من عند رأسك " يا أيتها النفس الطيبة اخرجي إلى مغفرة من الله و رضوان و رب راض غير غضبان " فتخرج الروح كخروج نقطة المياه من الزجاجة ! فتأخد ملائكة الرحمة روحك و تلفها في كفن الجنة و عليها عطر الجنة - كل هذا و أنت تشعر - و تصعد فيها للسماء و رائحتك تملئ مابين الأرض و السماء تطرق الملائكة على السماء - فتقول هذه روح فلان ابن فلان ؛ بأحسن و اطيب إسم كان يحبه في الدنيا في الوقت اللي انت زعلان فيه لانك هتفارق احبابك الملائكة سوف تقول لك " إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا و لا تحزنوا و أبشروا بالجنة التي كنتم توعدون نحن أولياءكم فى الحياة الدنيا و فى الآخره " يعني ! الله الكريم كان يكرمك و يرحمك في الدنيا ؛ فما بالك بالآخرة و تشهد الملائكة كلهم الزفة لوقت ما ربنا سبحانه و تعالى يقول " اكتبوا كتاب عبدي في عليين " و ما أدراك ما عليون ؛ كتاب مرقوم ؛ يشهده المقربون " كتاب فيه ارقام .. مكتوب فيه أسماء أهل الجنة و يشهد عليه ملائكة الأرض و السماء اللهم ارزقنا حسن الخاتمة لكم خالص تحياتى وتقديرى الدكتور علـــى