شاعر العرب والمكان / الصديق والأستاذ الغالي محمد عبد الحفيظ القصّاب هنا طالت الوقفة لتحاول أن تمتص ذاك الهجر الغاضب الذي زلزل الحروف وجعلها تنتشر كالحمم من أعالي البركان قوة الدلالة والعبارة جعلت الكلمة سفيرة لروضة اللغة وبديعها ما أروعك شاعرنا حتى وأنت ساخطا على الهجر والغضب يسكن بداخلك الاحساس بالجمال الباطني الذي انعكس على جمال لغتك وروعة أسلوبك هنا أسجل اعجابي وأرسل نجومي مع تقيمي كن كما عهدناك شلالا لا يتوقف فقد اعتدنا على الارتواء من انهار حرفك محبتي