أَدْرَكتُ اليَوم حَجْمَ الثُّقب الذِّي أَحْدَثَهُ غِيَابَك . أَدرَكتُ مَدى اِمْتِلائِي بِك . و كَمْ كَانَ مَوتِي وَشِيكاَ ..! لَولاَ زَهرةٍ زَرَعَها حُبّكـَ فِي وَرِيدِي . وَ تَفَاصِيل فَرحٍ صَغيرَةٍ و إِيمَانُنَا . بِالرُّغمِ مِنْ ذَلِكَ كُنْتَ قرِيبَاً مِنِّي . اِقْتِرَابَ الرُّوحِ للجَسَدِ . أَتَنَفّسُكـ مَعَ بُزُوغِ الفَجرِ يَا أُوكسِجِين حَيَاتِي . أَرْتَشِفُكـَ مَعَ قَهوَتِي فَنَكْهَتُهَا خُلاَصَةُ ضِحكَاتِك . أَكْتُبُكـ لَحْنَ السَّعَادةَ فِي أَوْرَاقِي . حَتَى مُفَكّرَتِي بَاتَتْ تَشْهَدُ حُبِّي لَك. حِينَ أَنقُشُ اسْمَكـ مَعَ بِدَايَة كُلّ يَومً آتٍ . و اسْتَودِعُك نَبْضِي حَتَّى تَعُودْ .