نماذج من الصَّحابة لسلامة الصَّدر ● عن زيد بن أسلم ، أنَّه دخل على ابن أبي دُجانة ، وهو مريض ، وكان وجهه يتهلَّل ، فقال له : ما لك يتهلَّل وجهك؟ قال : ما من عملِ شيءٍ أوثق عندي من اثنين : أمَّا أحدهما ، فكنت لا أتكلَّم بما لا يعنيني ، وأما الأُخْرى : فكان قلبي للمسلمين سليمًا. ● وأُثِر عن أبي الدَّرداء رضي الله عنه أنَّه كان يدعو لسبعين من أصحابه ، يسمِّيهم بأسمائهم ، وهذا العمل علامة على سَلَامة الصَّدر. ● وقد كان أبو موسى الأشعري صوَّامًا قوَّامًا ، ربَّانيًّا ، زاهدًا ، عابدًا ، ممَّن جمع العلم والعمل والجهاد وسَلَامة الصَّدر ، لم تغيره الإمارة ، ولا اغترَّ بالدُّنيا.