ففي فجرٍ تفجرَ نور طه و في صبح بدا الوجه الصبيح يَشعُ جبينه نوراً مضيئاً و في أعطافه مسكٌ يفوح أضاءَ سناؤهُ شرقاً و غرباً و في أرض الشآم غداً يلوح فقري أعيناً يا بنتَ وهبٍ فذا التعبير للرؤيا صريح و إبراهيم دعوته اُستجيبَت بأحمدنا و قد صَدَقَ المسيح له الآيات دلَّت بيناتٍ كضوء الشمس كان لها وضوح