عرض مشاركة واحدة
قديم 08-28-2021, 07:29 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
الدكتور على حسن
اللقب:
مميز بلاتيني
الرتبة:
عضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركة
الصورة الرمزية

الصورة الرمزية الدكتور على حسن

البيانات
التسجيل: Aug 2021
العضوية: 5176
المشاركات: 10,024 [+]
بمعدل : 6.96 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
الدكتور على حسن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : •~ القرآن الكريم وعلومه وأحكامه~•
افتراضي تفسير ﴿وَأَنيبوا إِلى رَبِّكُم وَأَسلِموا لَهُ مِن قَبلِ أَن يَأتِيَكُمُ العَذابُ

﴿وَأَنيبوا إِلى رَبِّكُم وَأَسلِموا لَهُ

مِن قَبلِ أَن يَأتِيَكُمُ العَذابُ ثُمَّ لا تُنصَرونَ﴾

[الزمر: ٥٤]
ولهذا أمر تعالى بالإنابة إليه،

والمبادرة إليها فقال:
﴿وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ﴾ بقلوبكم

﴿وَأَسْلِمُوا لَهُ﴾ بجوارحكم،
إذا أفردت الإنابة،
دخلت فيها أعمال الجوارح،
وإذا جمع بينهما،
كما في هذا الموضع،

كان المعنى ما ذكرنا.
وفي قوله
﴿إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ﴾

دليل على الإخلاص،
وأنه من دون إخلاص،

لا تفيد الأعمال الظاهرة والباطنة شيئا.
﴿مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ﴾

مجيئا لا يدفع
﴿ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ﴾

فكأنه قيل: ما هي الإنابة والإسلام؟
وما جزئياتها وأعمالها؟
- تفسير السعدي
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتور علـى













عرض البوم صور الدكتور على حسن   رد مع اقتباس