الموضوع: تعريف اليقين
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-28-2021, 10:28 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
نزف القلم
اللقب:
مميز ماسي
الرتبة:
عضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركة
الصورة الرمزية

الصورة الرمزية نزف القلم

البيانات
التسجيل: Feb 2021
العضوية: 4875
المشاركات: 4,180 [+]
بمعدل : 2.59 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
نزف القلم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : •~ نبضآت إسلآمِيـہ ~•
افتراضي تعريف اليقين

[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://www.bhralaml.com/vb/backgrounds/8.gif');"][cell="filter:;"][align=center]
  • " تعريف اليقين "
  • لغـة :
  • اليقين مشتق من الفعل يَقِنَ وأيقن يوقن إيقانًا ، وييقن يقنًا ويقينًا ، فهو موقن .
  • واليقين نقيض الشك ، فهو العلم وتحقيق الأمر وإزاحة الشك ، فكما أن العلم نقيض الجهل ، فكذلك اليقين نقيض الشك ، يقال : علمته يقينًا ، أي علمًا لا شك فيه (انظر: لسان العرب ، ومعجم مقاييس اللغة ، والصحاح) .
  • وليس هو من الفعل وقن وأوقن ؛ فإن معنى وقن وأوقن : اصطاد الطير من وقنته ، أي وكنته (محضنه) ، فالوقنة موضع الطائر في الجبل ، ويقال توقن وأوقن في الجبل: صعد فيه (انظر: لسان العرب) .
  • نخلص مما سبق أن اليقين مشت من الفعل يقن وأيقن بمعنى علم علماً لا شك فيه تطمئن إليه النفس اطمئنانًا يزيل الشك ويدفع للعمل بالموقن به .
  • والعرب تسمي اليقين ظنًا والشك ظنًا ، ومنه قوله تعالى : " وَرَأَى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ فَظَنُّوا أَنَّهُمْ مُوَاقِعُوهَا " (الكهف: 53)أي فأيقنوا أنهم مواقعوها (انظر: تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان) .
  • بل قال بعض المفسرين : " كل ظن في القرآن فهو علم ويقين ، كما ذكر ذلك الطبري بسنده عن مجاهد ، وذكر ابن كثير صحة سنده عنه (انظر: جامع البيان في تفسير القرآن ، وتفسير القرآن العظيم) .
  • اصطلاحًا :
  • هو اليقين الجازم بعلم وطمأنينة واستقرار نفس ، بكل ما جاء في الكتاب والسنة عن الله تعالى ، يقينًا يدفع المرء إلى العبودية لله تعالى مع حرص شديد على إخلاص النية له سبحانه ، واتباع ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم .
  • أو تقول هو أن تتيقن بكل ما ورد من الحق ، فيكون عندك كالشاهد .
  • فاليقين هو إتقان العلم بانتفاء الشك والشبهة عنه ، وهو العلم الجازم الذي لا شك فيه المؤدي إلى استقرار القلب وطمأنينته ، الدافع إلى العمل ، يقول شيخ الإسلام ابن تيمية : " اليقين هو طمأنينة القلب، واستقرار العلم فيه، وضد اليقين الريب وهو نوع من الحركة والاضطراب " (مجموع فتاوى شيخ الإسلام أحمد بن تيمية) ويقول السعدي : " اليقين هو العلم التام الذي ليس في أدنى شك ، الموجب للعمل " (تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان) .
  • ومما ينبغي أن يعلم أن اليقين أعلى درجات الإدراك ، قال ابن تيمية : " ينبغي أن يعلم أن كل واحد من صفات الحي ، التي هي العلم والقدرة والإدراك ونحوها ، له من المراتب ما بين أوله وآخره ما لا يستنبطه العباد ، كالشك ثم الظن ثم العلم ثم اليقين ومراتبه ، وكذلك الهم والإرادة والعزم..." (مجموع فتاوى شيخ الإسلام أحمد بن تيمية) .
  • والعبد يعرف من نفسه بلوغه درجة اليقين بالشيء كما يعرف أنه رأى الشيء أو سمعه ، يقول ابن تيمية : " العلم واليقين يجده الإنسان من نفسه كما يجد سائر إدراكاته وحركاته مثلما يجد سمعه وبصره وشمه وذوقه ، فهو إذا رأى الشيء يقينًا يعلم أنه رآه ، وإذا علمه يقينًا يعلم أنه علمه ، وأما إذا لم يكن مستيقنًا ؛ فإنه لا يجد ما يجده العالم ، كما إذا لم يستيقن رؤيته لم يجد ما يجده الرائي ، وإنما يكون عنده ظن ونوع إرادة توجب اعتقاده " (جامع الرسائل) .
  • محمد بن عبد العزيز بن أحمد العلى
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]












توقيع : نزف القلم






[img3]https://up.lyaly-alomr.com/do.php?img=3767[/img3]

عرض البوم صور نزف القلم   رد مع اقتباس