روح الورد يلوح الصيف بيديه مودعا ليالي العمر ويحمل معه آخر سموم الأيام يراقب المارة والأزقة يبتسم لرؤية الأردية الخفيفة البيضاء ويمسح قطرات الماء الساخنة ويلقيها في الأزقة كآخر عهد لها بالقيظ!! في عالمهم يخلف تلك الساعات بياض الثلج وزمهرير الشتاء. ولكن هنا تمهل الشتاء وحضر ربيعك الأخضر يحمل بين أنامله جداول الماء المنسدلة ومعنى الحياة وروح الورد.. سيدتي شاكرا لك كريم الترحيب ولك صادق المنى بأن يبقى الربيع كل أيامك ويبقى الورد عطرا ملازما كل لحظاتك..