عرض مشاركة واحدة
قديم 08-31-2021, 06:02 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
عيسى العنزي
اللقب:
مميز بلاتيني
الرتبة:
عضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركة
الصورة الرمزية

الصورة الرمزية عيسى العنزي

البيانات
التسجيل: Apr 2021
العضوية: 5007
المشاركات: 68,237 [+]
بمعدل : 43.88 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
عيسى العنزي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : •~ القرآن الكريم وعلومه وأحكامه~•
افتراضي الآية: ﴿ أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيل

السورة ورقم الآية: الفرقان (43).
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ ﴾ وهو أنهم كانوا يعبدون شيئًا حجرًا أو ما كان، فإذا رأوا حجرًا أحسن، طرَحوا الأول وعبدوا الأحسن، فهم يعبدون ما تهواه أنفسُهم، ﴿ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا ﴾ حفيظًا حتى تردَّه إلى الإيمان؛ أي: ليس عليك إلا التبليغ، وقيل: إن هذا مما نسَختْه آيةُ السيف.
تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ ﴾، وذلك أن الرجل من المشركين كان يعبُد الحجر، فإذا رأى حجرًا أحسن منه، طرح الأول وأخذ الآخَر، فعبده. وقال ابن عباسٍ: أرأيت من ترك عبادة الله وخالقِه، ثم هَوِيَ حجرًا فعبده، ما حاله عندي؟ ﴿ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا ﴾ يعني حافظًا، يقول: أفأنت عليه كفيلٌ تمنعه من اتِّباع هواه، وعبادة ما يهوى من دون الله؟! أي: لستَ كذلك. قال الكلبي: نسَختْها آيةُ القتال .












توقيع : عيسى العنزي






عرض البوم صور عيسى العنزي   رد مع اقتباس