رفقا بنا شاعرنا فقد أدمعت القلب والعين لامسنا وجع قلبك قبل حرفك ونبشنا قبورنا بأيدنا شبح الموت فصل الروح عن الجسد فنتابنا الوجع والألم يا من تحفر القبور بظلمك وتعديك وسفكك واغتيابك وكذبك واغتيالك ماذا أعددت لتلك الحفرة من صنيع أستاذي الغالي شاعر العرب والمكان محمد عبد الحفيظ القصاب قربت الساعة وأذن ملك الموت ليقرع أجراس حرفك هنا ليُعلن أن ساعات التوبة والاستغفار أوشكت لنهاية فاللهم اغشنا برحمتك يوم لقائك واهدي من عظمت ذنوبهم وجفت قلوبهم صنعت الحدث وتفردت بأقوى العبارات وبنيت برج زاخر بألوان البيان والبديع لم يسبقك اليه أحد ما أروعك سرني ان اكون أول الرّادين والخاتمين لهذا الجمال وارساله للنور محبتي