الهواتف القابلة للطي.. هل هي أفضل لمشاهدة الفيديو؟ يعتقد بعض المحللين والمتابعين التقنيين أن الهواتف القابلة للطي في طريقها لأن تصبح شائعة ومنتشرة مع مرور الوقت وتقدم التكنولوجيا، خصوصاً أن هناك تقارير تشير باستمرار إلى نية شركة أبل دخول هذا المجال بآيفون قابل للطي عاجلاً أم آجلاً. لكن هل يعتبر الهاتف القابل للطي مناسباً أكثر لمشاهدة مقاطع الفيديو من الهاتف العادي؟ نشر موقع GSMArena تقريراً ناقش فيه هذا التساؤل، خصوصاً أن الهاتف القابل للطي يوفر للمستخدم شاشة أكبر عندما يفرده، ما يعطي صورة تبدو للوهلة الأولى أفضل من تلك التي يحصل عليها المستخدم من الهواتف العادية. على سبيل المثال، يصبح حجم شاشة غالاكسي زد فولد 3 عند فرده 7.6 بوصة،وهو حجم ممتاز، ولكن المشكلة هنا أن الشاشة تصبح مربعة الشكل تقريباً، لذلك يرى التقرير أن هذه مشكلة لأن مشاهدة مقاطع الفيديو، ولا سيما مشاهدة الأفلام السينمائية، لن تكون مثالية على الشاشة المربعة. لقد امتازت الأفلام السينمائية بالظهور على الشاشات العريضة، ولعل هذا ما يفسر سبب تصنيع شاشات التلفاز بهذا الشكل، فقد بدأت هذه الشاشات تغني محبي مشاهدة الأفلام عن الذهاب إلى السينما، لأن مشاهدة الفيلم في المنزل أصبحت ممكنة وعلى شاشة تتخذ نفس الشكل المستطيل مع تطورها، وإن كانت أصغر حجماً. ويرى التقرير أن شاشة هاتف قابل للطي مثل غالاكسي زد فولد 3 مناسبة أكثر للقراءة أو التصفح أو عرض الوثائق والملفات، ولكن عندما يتعلق الأمر بمشاهدة الفيديو، تبدو الشاشة المستطيلة أكثر جاذبية.