يقول الله عز وجل : " ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ " [فاطر:32] . وهذه الثلاث هي درجات العباد في أعمال القلوب والجوارح . يقول ابن تيمية : (والناس فيها يعني أعمال القلوب على ثلاث درجات كما هم في أعمال الأبدان...) . ظالم لنفسه : وهو العاصي بترك مأمور أو فعل محظور . مقتصد : مؤدي للواجبات وتارك للمحرمات . سابق : المتقرب بما يقدرعليه من فعل واجب ومستحب والتارك للمحرم والمكروه) (مجموع الفتاوى) .