ليس كل التغافل لإبقاء الود هناك تغافل لإبقاء الحسنات ، و إبقاء الكرامة ، و إبقاء ماء الوجه ، و الأهم إبقاء الطاقة و هناك تغافل لغياب التقدير ، وهناك تغافل من قوة الخذلان و هناك تغافل لانعدام قيمة العتاب و هناك تغافل من شدة اليأس من تغير الطباع ، و هناك تغافل من خيبة الأمل و هناك تغافل لسقوط أحدهم من القلب بلا رجعة ، و هناك تغافل لكثرة ما تغافلنا عنه سابقا و هناك تغافل لأن التدقيق في أفعال البعض يؤذي و هناك تغافل للسلامه و هناك تغافل حتى نشكو بثنا و حزننا إلى الله ... و مازال التغافل مستمر : لنستمر