الموضوع: عمران بن ملحان
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-13-2021, 10:19 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
عيسى العنزي
اللقب:
مميز بلاتيني
الرتبة:
عضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركة
الصورة الرمزية

الصورة الرمزية عيسى العنزي

البيانات
التسجيل: Apr 2021
العضوية: 5007
المشاركات: 68,237 [+]
بمعدل : 44.07 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
عيسى العنزي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : •~مميز الشخصيات التاريخية ~•
افتراضي عمران بن ملحان

عمران بن ملحاننسبه ونشأته

هو عمران بن ملحان ، ويقال عمران بن عبد الله ويقال عمران بن تيم أبو رجاء العطاردي ، وكان كمولده كما ذكر ابن حجر في الإصابة : قبل الهجرة بإحدى عشرة سنة ، وعاش إلى خلافة هشام بن عبد الملك .
إسbمه
أدرك الجاهلية والإسلام ، فهو من المخضرمين ، إلا أنه لم ير رسول الله ولم يسمع منه ، وكان إسلامه بعد الفتح ، وقيل بعد المبعث ، ويذكر البخاري في التاريخ الكبير إن إسلامه كان بعد الفتح فيقول على لسانه : كنت أفر من النبي حتى عفا عن الناس حين فتح مكة ، فأسلمت بعد ذلك ، ويحكي أبو رجاء قصة إسلامه فيقول: كنت لما بعث النبي أرعى الإبل و أخطمها فخرجنا هرابًا خوفًا منه فقيل لنا : إنما يسأل هذا الرجل يعني النبي شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله فمن قالها أمن على دمه وماله ؛ فدخلنا في الإسلام ، ويقول : بعث النبي وكان لنا صنم مدور فحملناه على قتب وتحولنا ، ففقدنا الحجر، انسل فوقع في رمل فرجعنا في طلبه فإذا هو في رمل قد غاب فيه ، فاستخرجته فكان ذلك أول إسلامي فقلت : إن إلهًا لم يمتنع من تراب يغيب فيه لإله سوء ، وإن العنز لتمنع حياها بذنبها ، فكان ذلك أول إسلامي فرجعت إلى المدينة وقد توفي النبي .

الصحابة الذين تعلم على يديهم

يعد أبو رجاء في كبار التابعين ، ونهل الله عليهم ، ولم يمنعه تقدمه في السن من التعلم ، حتى على يد صغار الصحابة كعبد الله بن عباس ، فقد تعلم القراءة عرضًا عن عبد الله بن عباس ، وتلقن القرآن من أبي موسى الأشعري الذي قال فيه النبي أنه أوتي مزمارًا من مزامير آل داود ، وكان يقول : كان أبو موسى يعلمنا القرآن خمس آيات . وكذلك قرأ القرآن على أبي بكر الصديق ، وروى عن عمر بن الخطاب ، وعلي وابن عباس وسمرة ، وتعلم من أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها ، وروى عن غيرهم من أصحاب النبي .

من أخذ عنه

روى عنه : أيوب السختياني و جرير بن حازم و الجعد أبو عثمان و أبو الأشهب جعفر بن حيان العطاردي و الحسن بن ذكوان وحماد بن نجيح وخالد الحذاء وسعيد بن أبي عروبة و سلم بن زرير و صخر بن جويرية و عباد بن منصور وعبد الله بن عون وعثمان الشحام وأبو العلاء عمرو بن العلاء اليشكري ولقبه جرن وعمران بن مسلم القصير وعوف الأعرابي وقرة بن خالد السدوسي و مهدي بن ميمون وأبو الحارث الكرماني
وكان أبو رجاء عابداً كثير الصلاة وتلاوة القرآن ، كان يقول : ما آسى على شيء من الدنيا إلا أن أعفر في التراب وجهي كل يوم خمس مرات ، ويقول أبو الأشهب : وكان أبو رجاء يختم في شهر رمضان في كل عشر ليال مرة ، وكان ثقة في الحديث وله رواية وعلم بالقرآن وأم قومه في مسجدهم أربعين سنة .

من كلماته

كان يقول : ما آسى على شيء أخلفه بعدى إلا أنى كنت أعفر وجهي كل يوم وليلة خمس مرات لربي .

الوفاة

توفي أبو رجاء العطاردي سنة خمس ومائة وقيل : سنة ثمان ومائة وعاش مائة وخمسا وثلاثين سنة و قيل : مائة وعشرين سنة ، واجتمع في جنازته الحسن البصري والفرزدق الشاعر، فقال الفرزدق للحسن : يا أبا سعيد يقول الناس : اجتمع في هذه الجنازة خير الناس وشرهم ! فقال : لست بخيرهم ولست بشرهم ولكن ما أعددت لهذا اليوم قال : شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وقال :












توقيع : عيسى العنزي






عرض البوم صور عيسى العنزي   رد مع اقتباس