عرض مشاركة واحدة
قديم 10-29-2021, 06:46 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
الدكتور على حسن
اللقب:
مميز بلاتيني
الرتبة:
عضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركة
الصورة الرمزية

الصورة الرمزية الدكتور على حسن

البيانات
التسجيل: Aug 2021
العضوية: 5176
المشاركات: 10,024 [+]
بمعدل : 7.16 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
الدكتور على حسن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : •~ القرآن الكريم وعلومه وأحكامه~•
افتراضي المنافقون فى الاسلام



المنافقون يظهرون الإسلام،

ويبطنون الكفر والعداوة،

وتكاد قلوبهم تشقق حسدًا وغيظًا وحقدًا،

قال تعالى:
إِن تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُواْ بِهَا وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ
لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا

إِنَّ اللّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ

[آل عمران: 120]

قال ابن كثير:
(وهذه الحال دالة على شدة العداوة

منهم للمؤمنين،
وهو أنه إذا أصاب المؤمنين خصب
ونصر وتأييد، وكثروا وعز أنصارهم؛
ساء ذلك المنافقين، وإن أصاب المسلمين
سنة أي جدب، أو أديل عليهم الأعداء
لما لله تعالى في ذلك من الحكمة
كما جرى يوم أحد، فرح المنافقون بذلك)
وقال تعالى:
أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ
أَن لَّن يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ

[محمد: 29]
قال ابن كثير:
(أيعتقد المنافقون أنَّ الله لا يكشف
أمرهم لعباده المؤمنين،
بل سيوضح أمرهم،

ويجليه حتى يفهمهم ذوو البصائر،
وقد أنزل الله تعالى في ذلك سورة التوبة

فبيَّن فيها فضائحهم،

وما يعتمدونه من الأفعال الدالة

على نفاقهم،
ولهذا كانت تسمى الفاضحة،
والأضغان: جمع ضغن،
وهو ما في النفوس من الحسد،

والحقد للإسلام وأهله والقائمين بنصره

لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتور علــى












عرض البوم صور الدكتور على حسن   رد مع اقتباس