عرض مشاركة واحدة
قديم 10-30-2021, 10:09 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
نزف القلم
اللقب:
مميز ماسي
الرتبة:
عضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركة
الصورة الرمزية

الصورة الرمزية نزف القلم

البيانات
التسجيل: Feb 2021
العضوية: 4875
المشاركات: 4,180 [+]
بمعدل : 2.56 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
نزف القلم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : •~ القرآن الكريم وعلومه وأحكامه~•
افتراضي نفحات قرآنية في سور الشمس والضحى والعصر

نفحات قرآنية
في سور الشمس والضحى والعصر
سورة الشمس:
قال تعالى:﴿ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا ﴾ [الشمس: 9].
أقسم الله جل وعلا أحد عشر قسمًا من بداية السورة أن المفلح هو من زكى نفسه، أي: طهر نفسه من الذنوب والعيوب.

♦ ♦ ♦ ♦

سورة الضحى:
﴿ وَالضُّحَى * وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى * مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى * وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى * وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى * أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى * وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى * وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى * فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ * وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ * وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ ﴾ [الضحى: 1 - 11].
قال الشيخ ابن عثيمين في درسه في الحرم المكي في صباح الخميس بتاريخ: 28/3/1418هـ:
قوله: ﴿ وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى ﴾، هذا خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم ، أما سائر الناس فقال جل وعلا: ﴿ وَالْآخِرَةُ عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ ﴾ [الزخرف: 35] ، ولم يشترط للنبي صلى الله عليه وسلم ؛ لأنه إمام المتقين.
وقوله: ﴿ أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى * وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى ﴾: لم يقل: فآواك، وهداك، وأغناك؛ بل عمم؛ لأنه جل وعلا: هداك وهدى بك، وآواك وآوى بك، وأغناك وأغنى بك.
والعمومات لا تنطبق على كل شخص بعينه؛ لأن التعميم للعموم.
وقوله: ﴿ وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ ﴾: السائل في هذه الآية يحتمل أن يكون السائل الفقير، ويحتمل أن يكون السائل للمسائل العلمية، ويحتمل أن يكون السائل للعارية، قال: ويُحمل المعنى على الجميع.

♦ ♦ ♦ ♦

سورة العصر:
قال تعالى: ﴿ وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ﴾ [العصر: 1 - 3].
أقسم الله سبحانه بأن الإنسان في خسران في أعماله طول حياته؛ ثم استثنى جل وعلا أربع فئات من الناس وهم: الذين آمنوا، والذين عملوا الصالحات، والذين تواصوا بالحق، والذين تواصوا بالصبر؛ فأسأل الله تعالى أن يجعلنا منهم.
الشيخ محمد بن صالح الشاوي












توقيع : نزف القلم






[img3]https://up.lyaly-alomr.com/do.php?img=3767[/img3]

عرض البوم صور نزف القلم   رد مع اقتباس