شكرا سليدا بمناسبة الإحتفال بالذكرى الخامسة والستين لإندلاع ثورة التحرير المظفرة والمصادفة للفاتح من شهر نوفمبر 2019، اتقدم لكل الشعب الجزائري بأحر التهاني وأطيب التمنيات، راجية من المولى عز وجل أن يعيد علينا جميعا هذه الذكرى الغالية على قلوب الجزائريين بالخير واليمن والبركات، وعلى وطننا العزيز المفدى بمزيد من الرقي والتقدم والازدهار في كنف الأمن والاستقرار. الذِكْرَى السَابِعَةِ و السِتِّينَ لاندلاعِ حَرْبِ التَحْرِيرِ المَجِيدَةِ مقطع من خطاب “عقيدة التوحيد” لمفدى زكريا التي كتبها وهو في الخامسة والعشرين من عمره وألقاها في المؤتمر الرابع المقام بتونس سنة 1934 “كلّ مسلم بشمال إفريقيا، يؤمن بالله ورسوله ووحدة شماله هو أخي، وقسيم روحي، فلا أفرّق بين تونسي وجزائري ومغربي، وبين مالكي وحنفي وشافعي وإباضي وحنبلي، ولا بين عربي وقبائلي، ولا بين مدني وقروي، ولا بين حضري وآفاقي، بل كلّهم إخواني أحبّهم وأحترمهم وأدافع عنهم ما داموا يعملون لله والوطن، وإذا خالفت هذا المبدأ فإنني أعتبر نفسي أعظم خائن لدينه ووطنه.”... تحياتى
[img3]https://j.top4top.io/p_2179xaqxx8.gif[/img3] لا إله إلا الله محمد رسول الله [SIGPIC][/SIGPIC]