عرض مشاركة واحدة
قديم 11-02-2021, 01:59 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
أبو محـمد
اللقب:
مميز بلاتيني
الرتبة:
عضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركة
الصورة الرمزية

الصورة الرمزية أبو محـمد

البيانات
التسجيل: Feb 2020
العضوية: 4800
المشاركات: 28,682 [+]
بمعدل : 14.56 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
أبو محـمد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سليدا المنتدى : •~ مميز النقاش والحوارات الجادة ~•
افتراضي رد: ارضاء الغير غاية لا تدرك

من يسعى لإرضاء الناس، هو إنسانٌ يستمدّ جلّ قيمته الشخصية مما يستطيع فعله للآخر.
يسعى الشخص لتحصيل رضا الناس أملًا في توطيد شعور حاجة الآخرين له، وتقليل مخاوفه من ترك الناس له. لكن المؤسف، أن ذلك يؤدّي إلى أنماطٍ سلوكيةٍ قهرية تضرب جذورًا أعمق في نفس الإنسان ومشاكل نفسية أكثر تعقيدًا، مثل الخوف من مرارة الرفض، والحقد، والإحباط، والغضب،
إن فكرة الاعتناء بالنفس هي فكرةٌ غريبةً وبعيدةً عن أذهان من يميلون إلى إرضاء الناس، وفي المقابل هم غارقون في رعاية الآخرين بتوقع رغبتهم واحتياجاتهم، وفي نفس الوقت تتنامى لديهم مشاعر الحزب والمرارة دون أن يجدوا من يعتني بهم.
عود أصل المشكلة إلى اعتقادٍ داخليٍّ في ذات الإنسان يمسّ تصوراته عن قابليته وقدرته لاستجداء حبّ الناس، وعلى النقيض من ذلك يكون محاولته استغلال شعور الآخر "بحاجته" له.
وعلى الشخص التدرّب على قول "لا":

تذكّر أمرًا هامًا وأنت تتدرّب على ذلك: لا تحاول أن تشرّع وتبرّر رفضك بسرد الأسباب المختلفة التي دفعتك لتقول ذلك. فعلى عكس ما تأمل به، سيؤدّي ذلك إلى اللبس والارتباك، فكن حازمًا وقل بكل لطف: "لا"
توقّف عن تقديم النصيحة والمبادرة إلى إسداء المعروف إلا إذا طُلِبَ منك ذلك بوضوح:

ستتفاجأ أن ذلك قد يكون صعبًا في الواقع، أي التوقف عن هذه العادة، تحديدًا من الناس الذين يميلون إلى توقع رغبات الناس واحتياجاتهم.

اضبط نفسك وانتظر أن يطلب أحدٌ مساعدتك، وعليك إدراك أن هناك فرقٌ أيضًا بين من يحاول أن يفضفض وبين من يطلب المساعدة، ففي الحالة الأولى كل ما عليك هو تقدير مشاعر الآخر لا أكثر.
استمد شعور الرضا من داخلك:

ذكّر نفسك بصفاتك الإيجابية بدلًا من انتظار ذلك من الآخرين. استذكر ما مررت به في يومك وقدّر الإيجابي فيه.
وقّف عن الاعتذار:

حاول أن تتوقّف عن قول كلمة "آسف". نحن لا نشكّك في حسن نواياك، ولكن هذه الكلمة تختزل افتقارًا للثقة بداخلك.

شكرا لك سليدا على هذا الموضوع
لكم مني اجمل التحايا واعذبها












توقيع : أبو محـمد



[img3]https://up.lyaly-alomr.com/do.php?img=3766[/img3]
الحمد لله فاطر السماوات والأرض
جاعل الملائكة رسلا أولي أجنحة
مثنى وثلاث ورباع
يزيد في الخلق ما يشاء
إن الله على كل شيء قدير

عرض البوم صور أبو محـمد   رد مع اقتباس