كلما حاولت الهروب منك اجد قلبي يسوقني اليك من جديد سليدا المَحَبّةُ صِلةٌ، والوفاءُ جمالٌ، طريقهما مَعبّدٌ بنورِ الرَّضا والأمانِ، حُظُوظُ قلوبِ يصدّقُهَا الأنقياءِ الأتقياء. والأوفياءَ قلوبُهمْ جَنةٌ ت ملأُها السّعادَةَ والانشراحُ لا يَخْسَرُونَ الحُب ولا الحبيبَ، تظلُ نفوسهمْ عَامرةٌ بالمحبةِ بالوفاءِ، وإنْ ناءَتْ بهمْ صروفُ وظروفُ الأيامِ أو تعقدْتِ سبلَ الحَياةَ. زرعتِ الأشواقَ، فكانتْ غصونها النّديةِ دَوحةً وارفة الظِلال في رياضِ المحبةِ، أرويتها زلالا نقياً، أينع الجمالَ تيجاناً ندياً علىَ هاماتِ زهور الاشتياقِ ، جل التقدير لهذا الاختيار والطرحِ الجميل، اقبلي التحيةِ والتقدير ، وفقك الاله