وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وُهِبتِ الجَمَالُ فيا للِهِ مَا وهبَ فَعَمَّ المَسَاءَ الدّلُ بمَا كَسبَ. أمَا رَأيتَ يا قلبُ مَا صَنعَ هوىُ ذاكَ الجَمَالُ بمَنْ للهَوَى طَرِبَ أتَحْمِلِيَنَ الوَدَقَ بالكُفِ وَمَا حَمَلَ ؟ أم تَنْسِلِيْنَ قَطَرَ الشَهَدِ بمَا أنْسَكَبَ كِلاَهُمَا رَشْفَةً عَصَمَاءَ، مَا بَرِحَت رُوْحَ الجَمَالِ فالِلِهِ مَا وَهَبَ إنْ رُمْتِ زُهْدَاً زُدْتِهِ شَرَفَ وإنْ عَلَوتِ عليهِ هَابَ وأرتَهبَ كونيْ سَلِيَلةَ عرشٍ وَمَا مَلَك إِرْثٌ عَرِيْقٌ لا يْنْتَهِ لَهُ عَصَبَ صان البهاء جَمَالاُ فانسكب حلاً كأنما قَطْرَ الَتّْوْتِ والعِنَبَ أو خَمْرَةَ جَنّةَ فَرْدَوْسِ بلىَ طار الفُؤادُ لهَا وازَدادَ واقْتَرَبَ إنْ تطْرَبَ النفسُ لِشْيّءٍ فيهِ هوىَ حنَّ الفؤادُ إليك وِدَا ثم انْجَذَبَ ع. البنين