حديث ممتع .. لنْ آتي بجديدٍ، إلأ أنْ أكونَ، أنا جديدٌ فيه .. آمل ~ بـ إتقان العمل، جهديْ ! كما ينبغي أنْ يكونَ .. أمانةٌ وفضلُ هِبةِ الرّب القيومْ، كُلنا مثاليونَ، جداً جداً، فيْ عيوننا .. نمتلكُ مفاتيحَ ومقاليدَ الحكمة والمعرفةِ، من أرضنا الى سَمائنا، هكذا نحنُ من المصطفينَ الأخيار دائماً .. ربما هكذا وولدنا .. لكــــــــــ لكن ـــــــــــــــــ لكن ـــــــــــــــــــ لكن ــــــــــــــــنْ !! منْ الممكنْ، أوا يمكنْ ! أنْ نغفل ونتجاهلَ كلام الرّب، ووصايا الأم والرسولَ .. هذا لا يحدث إلا في الأعراب .. الطيبونْ ليسوا نديين بما يكفي أن يكون .. في البدايةِ، عندما نكونُ مثاليين، حتى نحنُ نستغربُ هذه المثاليةِ، فلا نُصدقُ ! نحاولُ أنْ نصدق، لكنْ، تأتيْ وكزةٌ منْ أعماقِ ذواتنا تشيء بأننا نكذبُ .. استقيموا يرحمكم اللهَ ! نحاولُ ألا نتوقف كثيراُ ونقيل الوكزة ، نتغافل أو نجافيْ .. تلذعنا الذات، " أعدلوا أقرب للتقوى " وفي الكتابِ المقدس " كان الإنسان ظلوما جهولا " تكفي هذه العبارة الإيمانية، للاعتبارِ ولو مرة في الأرض وفي الحياةِ .. قد تأتي العبرة متأخرةِ . قليلاً .. وفي مجرى الدم، أنا إنسان كامل منزه من أو عن الخطأ .. لا أحد في هاته الدنيا مثلي .. او يشبهني، شعارات وعبارات طنانه ، رنانة ، ومياط .. عند أول منعطف للحقيقة، تنكس الرؤوس، تسجو، وتجثو، وتخر الاذقان، إذعانا واعترافٌ .. اعتراف بعظمةِ الكون، وبدناءة الإنسان .. نحاول أن نكون يوماً غير انتهازيين، وخراصين، لا نكفر او نكذب بالغيب .. لكــــــــــ لكن ـــــــــــــــــ لكن ـــــــــــــــــــ لكن ــــــــــــــــنْ !! المواقف تثبتُ أننا متملقين أكثر من التملق عينه.. ، من يسير أمامنا ببطء بليدٌ ثقيل دم حيوان.. من يدفعنا الى المسير بسرعة من خلفنا، متهور شرير .. لا ندري بحق المسيح " من نحنُ " ؟! في هذا العالم المتلون .. " إذا سرق الشريف في قريش تركوه، وبئس المصير للضعيف الجاهل، والخاطئين " " يوجد في هذا العالم نسخ مكررة، وقوالب في كل زاوية، أو في كل زنقة .. لما نزل مثاليون في عيوننا، دجالين بما يكفي، أما الوجادين فتملأ دهاليزها، متواضعة وأشياءً غائبة وأشياء لا نفهمها، .. حتى الوجادين تتلون، حسب المواقف، أهم ما يمكن الخلوص إليه : أن يوجد مكان " للانتهازية " في عيون كل المواقف .. باب الانتهازية كبير ومشرع أمام القلوب .. باسم الله والرسول والإنسانية المتملقة والحنان .. في إحدى دهاليز الوجادين، نصوص قوانين الغاب ، رصعتْ بمعدن نفيس لا يصدا .. يقاوم صروف الزمن .. " بحيت " لا تصدأ القوانين، لتبقى سوط مسلط على القلوب التي تستكتب وتتكسب من وجادين البسطاء والمغفلين .. النهاية " كل الكتب المقدسة مرفوعة مطهرة على ارفف دون أبواب موصده أقفالها من حديد يقاوم صدأ الطبيعة والزمان .. ومن خلفها وجادين متحللة لا تقاوم صدا السّقوط في براثن السلوك والأخطاء .. بكل بساطة وسهولة .. نحن بحاجة لإنسانية نبي اجتباه الرب العظيم، ليكون النور و البرهان الحقيقة .. فكان .. بيد أن هناك ملايين القلوب جاحدة له .. الذين يدلون من نهر الحكمة والرحمة ويغسلوا قلوبهم بمسحة من آثار الرسول، آتاهم الله نور على نور .. شكرا سيدة سليدا كان حديثك ممتعا ولم انته بعد !! وفقك القدير اعتذر للاطالة وفقك القدير