اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اثير حلم عسىَ الضلوعُ من بردٍ لا ترتجفْ، كيفً تصطك أضلعٍ فيْ فصلِ الخَريفِ، والجوَّ نارٌ والشوقُ ملتهبُ فيْ الجنانِ، والليلُ ثارَ، كيفَ تعتقلتنيْ قرفصاء جوفاءَ، فيْ وحدتيْ والنّاسَ حَولِيْ، كفَراِشِ مبثوث .. والخُوفُ والشًوق يًسكننيْ، وبينيْ ~ أشعرُ أنيْ مكبلٌ بقيودٍ الغياب ~ فكيفَ هزّ البردُ جَسديْ وصك أضلعي والنّاٍسُ تشكو وقدةَ الصَيفِ واللهب وجفافِ الخَريفِ الشاحبُ كالحطب.. أوقدُتُ مدفأةً حَولِيْ، فتلظّتِ الأرجاءَ والبردُ يهزني ويُرعِدنيْ وحديْ، وبيني ْ~ عشقٌ وخوفٌ ينتهرني، والحُبَ يملأني والرّجاءَ .. في البُعدُ والغِيبِة، وجدتُ أنيْ احتجتُ أضلعٍ تضج باللّهبِ فتوقد في شتاء أضلعي .. وفقك العلي الاعلى جميعُنـا يبحثُ عن اعذار نقدمها للحُبِّ بِکُلِّ مَا يحمِلُه هذا الکِيَّان مِن أرقي وأسمي المَعانِي: الأمان، السُّلام، الرَّحمة والعطاء الشوق والحنين ..، ولکـن أتسَاءَل ونحن في رِحلةِ بحثِنا عن هذه الأعذار ماذا نملِکُه نحن مِن تِلگ المَعانِي والأعذار گي نمنَحـه لِـ الآخرين..؟!! قبلَ أن تطلُب تَعلَّم گيفَ تُعطِي..؛ فمَا لم تمنَح لن تأخُذ هذا هو قانُون الطَّبيعة..!! وعلي الحُبِّ دائمًا وأبدًا نلتــقي الفاضل / أثير حلم شكرا لما فاض به مدادك هنا محبتي