السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته الأستاذ القدير، الأخ الدكتور علي حسن، لكم هي سعادةٌ غامرةٌ سيدي الموقر، أنْ نلتقيْ ونعايشُ فنخالطُ أستاذ جهبذٌ، وحبرٌ للمعاليْ والذوقِ والأدَب، كانتْ لحظاتٌ قيمةٌ أنْ نجدَ في كتابِ حَياتكَ سطورَ نُمقتْ بالروعةِ والجمالِ، فكانتْ ايقونةٌ سَاحرة، مَسيرةَ رجلٍ أحبَ العلمَ، فأينع تيجاناً توّج بها هاماتِ أبنائهِ وأبناءَ وأحفادَ من بعد، فكانوا مثلاً قائماً ورموز لهدايةِ وصلاحِ .. بلغتني تحاياكَ اللطيفةِ، وباقة وردك فتزملتُ بها محَبةً ومودة وتقديراً، فشكرا لكَ سيدي الموقر، لدماثةِ هذا الخُلقِ الدائم، والتواضعِ المهابِ الذيْ جعلَ من هذا اللقاء ذِكراً مُعبراً، ثم شكرا للقديرة سليدا، أنْ اختارتْ لنا شخصية، مخضرمةً انتفعتِ القراء زمناً طويلا، بما قدمتْ وأوفدتِ من روافد العلم والثقافة فكانتْ رافداً ازجى خمائلَ اروت كل ذوائق الأدب. لما أزْل أقتفيكَ الأثر، وأكتفي بكَ في كل ما هو آتٍ وبكل الذي مضىَ، فعسى الوقتُ يشفعُ لنا بالتواصل بكً هنا لاحقاً، والله تعالى يكلؤك، فأقبل محبتي و ودادي ..