[align=center][tabletext="width:90%;background-image:url('http://www.hamsatq.com/kleeja/uploads/1444778260637.gif');background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center] [align=center][tabletext="width:80%;background-image:url('http://www.hamsatq.com/kleeja/uploads/1444778260612.gif');"][cell="filter:;"][align=center][align=center][tabletext="width:70%;background-color:black;border:5px groove white;"][cell="filter:;"][align=center] بسم الله الرحمن الرحيم وبه أستعين اللهم افتح لنا فتحًا مُبينا ------------------ سَيِّدُ الانْتِظَار ------------ انتظار 1-مَنْ أَنْتِ؟ سَجَّانَتِي بَيْنَ الضُّلُوْعِ يَدُ بَيْنَ الحَنَايَا تَدَاوَى عِنْدَهَا الكَبِدُ 2-عَقَدْتِ أَقْفَالَ قَطْعِي نَحْوَ قَافِيَتِي عِنْدَ انْتِظَارِكِ هذا الشِّعْرُ يَنْعَقِدُ 3-سِجْنًا! مَتَى غَابَ عَنِّي مِنْكِ ذَرُّ هَوًى؟ تَوَقَّفَ الزَّمَنُ المَنْفِيُّ والأَبَدُ! 4-كَأَنَّ رُوْحِي عَلَى قُضْبَانِ سَاقِيَةٍ تَمُدُّ مَاءَ حَنِيْنٍ كَانَ يَبْتَرِدُ 5-سَجَّانَتِي في صُخُورِ الصَّبْرِ مِطْرَقَةٌ مَرْفُوْعَةٌ يَشْتَهِيْهَا النَّبْضُ والوَتَدُ 6-أَعُدُّ أحْجَارَ سِجْنِ الوَقْتِ مُنْدَهِشًا في كُلِّ صَدْعٍ يَئِنُّ الصَّدْرُ والعَدَدُ 7-ويَشْتَفِي البَرْدُ مِنْ أَنٍّ وآنِيَةٍ كِلاهُمَا مُكْثُ دِفءٍ مِنْكِ يَعْتَمِدُ 8-أَشَارِدٌ؟ أَمْ سَجِيْنُ التِّيْهِ صَنَّمَنِي إذا تَكَهَّنَ قَاضِ الحُبِّ لا السَّدَدُ ----------- افتقاد ----------- 9-تَحْتَ الرَّمَادِ يَجُوْعُ الجَمْرُ والبَرَدُ فأَيْنَ جَمْرَةُ عِشْقِي أَيُّهَا الجَسَدُ؟ 10-كَيْفَ الغَضَا مِنْ جُذُورِ الحِيْنِ جَمَّرَنِي؟ كي يَسْتَعِيْدَ رُفَاتِي الفَقْدُ والكَمَدُ 11-أَيْنَ البَخُوْرُ فَقَدْ تَاهَتْ بِهِ عَبَقًا أَضَاعَتِ الضَّوْعَ مِنْ كَفَّيَّ أَفْتَقِدُ 12-فَمَنْ أَنَا ؟ أَنْتِ يا مَنْ تَأْتِنِي كَأَنَا! تَشَابَكَ الصَّوْتُ والغيَّابَةُ الرُّدُدُ 13-تَرَكْتِنِي كَمْ جَمَالُ الكَوْنِ في عَدَمٍ! وما تَحَرَّكَ طَرْفٌ عَابَهُ الرَّشَدُ 14-يَدِي تَضِيْعُ على آثَارِ غَائِبَةٍ فَلَمْ تَجِدْ بَصَمَاتِ الحُبِّ يا أَمَدُ 15-يا تَارِكًا أَثَرًا في جِيْدِ مِحْرَقَتِي كَلَسْعَةِ الثَّلْجِ في نَارِ الهَوَى تَلِدُ 16-فَمَا غَدَوْنا إلى ذِكْرَى بِنَا نُفِيَتْ إلا وَرُحْنَا إلى المَنْفَى الذي يَئِدُ --------- إِفْصَاح --------- 17-تَحَدَّثِي عن عُيُونِي كَيْفَ تَزْدَرِدُ؟ عِنْدَ اللِّقَاءِ لَيَالِيْنَا وتَنْجَرِدُ 18-فَلَمْ تَرَ البُعْدَ قَابَ الشَّكِّ مُبْتَعِدًا إلا اليَقِيْنُ قَرِيْبٌ عَنْكِ يَبْتَعِدُ 19-تَكَلَّمِي كَعُيونِ الرِّيْمِ عَاشِقَةً تَوَسَّعَتْ.. ضَمَّها يَوْمٌ وثَمَّ غَدُ 20-لِتَرْتَوِي سَكَنًا في مُقْلَةٍ حُرِمَتْ رُؤْيا الرَّوَابِي، وبِئْرُ الشَّوْقِ يَنْفَرِدُ 21-سَجَّانَتِي سَفَرٌ لا بُدَّ يَغْلِبُنِي إذا تَصَارَعَ فِيْكِ العِشْقُ والجَلَدُ 22-لَكِنَّهُ عَتَبٌ لَكِنَّهُ صَخَبٌ لَكِنَّهُ نَكَدٌ لَكِنَّهُ البَدَدُ 23-سَأَلْتِنِي وحُرُوْفُ الجَزْمِ سَابِقَةٌ جَاوَبْتُها وضَمِيْرُ الغَائِبِ الرَّصَدُ 24-فَكَمْ أُعَانِي إلى لُقْيَاكِ مَقْبَرَةٌ كَمَا تُعَانِيْنَ.. إلى عَيْنَيْكِ ألْتَحِدُ 25-أَسُوْقُ ظِلَّكِ في نَفْسٍ لكِ ارْتَحَلَتْ فَعَانِقِيْها تُعَادُ النَّفْسُ والبَلَدُ 26-أَهْلاً إِيَابَكِ ما أحْلَلْتِ في وَطَنِي فَقَدْ تَحَلَّلَ فِيْكِ الخُلْدُ والخَلَدُ ---------- تضحية ---------- 27-سَلُوا دِيَارَ عَرُوْسِ الشَّامِ مَا أَجِدُ فالحُبُّ طَاغٍ وحَرْفِي الرَّمْلُ والزَّبَدُ 28-تَدُوْسُنِي قَدَمُ الإشْرَاقِ مَاحِيَةً وَجْهًا على قَدَمِ الأظْلالِ يَسْتَنِدُ 29-تَذُوْبُ في وَضَحِ الأَشْوَاقِ لَوْعَتُنَا إذا تَدَافَعَ قُرْصُ الشَّمْسِ والحَسَدُ 30-تَلُمُّنِي مِنْ خُيُوطِ الغَيْمِ غَازِلَتِي لِأنْسِجَ المَطَرَ العِشْقِيَّ أَرْتَعِدُ 31-أَرْمِي فَرَاشَ قَلْبِي حَوْلَ حَارِقَتِي عَلَّ انْتِعَاشَ حَرِيْرِ المَاءِ تَعْتَمِدُ 32-مَهْمَا وَهَبْنَا ضَحَايَا المُهْجَةِ انْصَرَفُوا إلى مَسَامِ الهَوَى في الشَّامِ وابْتَعَدُوا 33-مَهْمَا بَذَلْنَا عَظِيْمَ العِشْقِ بَعْثَرَنَا عَظِيْمُ حُبِّكِ كالأَصْدَاءِ تَطَّرِدُ 34-سَجَّانَتِي في انْتِظَارِ الحُبِّ سَيِّدُهُ قُضْبَانُ حُرِّيَّتَي قَيْدَ الهَوَى تَعِدُ! [media]https://h.top4top.io/m_2139xjsic1.mp3[/media] ---------------------------------- جديد..(34) البسيط محمد عبد الحفيظ القصاب صيدا-لبنان-26-10-2021 - [/align][/cell][/tabletext][/align] [/align][/cell][/tabletext][/align] [/align][/cell][/tabletext][/align]
اللهم لك الحمد حتى ترضى ,ولك الحمد إذا رضيت , ولك الحمد بعد الرضا إلهي دلّـني كيفَ الوصولُ؟ إلهي دلّـني مــاذا أقـــــولُ؟ الأديب الشاعر العربي السوري محمد عبد الحفيظ القصّاب