🔹"فائدة " قوله تعالى :{وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ } [الأنبياء : ٨٣]. قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى : جمع في هذا الدعاء بين: حقيقة التوحيد ، وإظهار الفقر والفاقة إلى ربه . ووجود طعم المحبة في التملُّق له . والإقرار له بصفة الرحمة ، وأنه أرحم الراحمين . والتوسل إليه بصفاته سبحانه ، وشدة حاجته هو وفقره. قال الله تعالى عن يوسف نبيه أنه قال: { أَنتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۖ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ)} [يوسف :١٠١]، جمعت هذه الدعوة: ▫️الإقرار بالتوحيد. ▫️والاستسلام للرب وإظهار الافتقار إليه. ▫️والبراءة من موالاة غيره سبحانه. ▫️وكون الوفاة على الإسلام أجل غايات العبد وأن ذلك بيد الله لا بيد العبد. ▫️والاعتراف بالمعاد. ▫️وطلب مرافقة السعداء.