[align=center][tabletext="width:80%;background-image:url('http://up.dll33.com/uploads/1423645624113.gif');background-color:black;border:3px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center] [align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://up.dll33.com/uploads/1457203129661.gif');background-color:black;border:3px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center] أرني الشاب الذي قتلته يحكى ان رجلا اغضبته زوجته ، فضربها بالعصا لعدة مرات فماتت دون أن يقصد قتلها ، ، بعد ذلك خاف من اهلها وعشيرتها ، ولم يجد حيلة للخلاص من شرهم فخرج من منزله و قصّ القصة على أحد معارفه. فقال له ذلك الشخص : إن طريق الخلاص هو أن تعثر على شخص جميل الصورة و تدعوه لبيتك بعنوان الضيافة ، ثم اقطع رأسه و ضع جسده بجانب جنازة المرأة و قل لعشيرتها إنني وجدت هذا الشاب يزني معها فلم أتحمّل فقتلتهما معاً . و حين سمع الحيلة منه جلس على باب داره حتى جاء شابٌ و سيمٌ فأصرّ عليه بأن يدخل المنزل فدخل المنزل وقتله و لما جاء أقرباء الزوجة و شاهدوا الجنازتين ، و قصّ عليهم القصة ذهبوا راضين . و كان لذلك الرجل ( صاحب الحيلة ) ولد ، لم يرجع إلى منزله ذلك اليوم ، فاضطرب الأب الحيّال و ذهب إلى بيت ذلك الزوج القاتل و سأله عن الحيلة التي علمها إياه هل نفذّها فقال : نعم فقال له : أرني ذلك الشاب الذي قتلته فلما رآه وجده إبنه ! وقد قُتل بسبب حيلة أبيه ، قال علي بن ابي طالب رضي الله عنه ( مَن سلّ سيف البغي قُتل به ، ومن حفر لأخيه بئراً وقع فيها ، ومن هتك حجاب غيره انكشفت عورات بيته ومن نسى زلته استعظم زلل غيره ) [/color][/size][/center] [/align][/cell][/tabletext][/align] [/align][/cell][/tabletext][/align]