رحيلٌ دائم.. من أين نبلغ القدرة، وتكفينا المؤونة؟ هل يكفينا السراب وأمواج التخبط وأفق الحوريات ..وماء من ملح و سمٍّ في سفرٍ لا يتوقف؟ أيّ سفني ستبقى دون غرق؟! كم راهنتُ عليهن ..وتحطّمن ...لأجمع المشاعر البالية والرثّة من جديد ... سفنًا لن يجدنَ مرافئًا! بقلمي الآن/ إلى حواسي في رثاء القادم!
اللهم لك الحمد حتى ترضى ,ولك الحمد إذا رضيت , ولك الحمد بعد الرضا إلهي دلّـني كيفَ الوصولُ؟ إلهي دلّـني مــاذا أقـــــولُ؟ الأديب الشاعر العربي السوري محمد عبد الحفيظ القصّاب