أيها الحب! يا أيها الحب.. أكاد أسمعك الان وانت؟ رميت بصري هنا.. فحفزتني حروف روح الورد.. همت على امتداد جمال خاطرتك. هنا كانت أحرفك تهتز..تتأرجح..تغني.. تبتعد تارة بحركة ثقيلة كما الغروب.. أي حب يا روح الورد في حب الحب؟!.. فكل حب ليس في الحب..هو القاع الصفصف! عندي أمل..أنا... الممتلئ..بي ...رماد العشق..وانصهاري فيه.. رحت في جهات الدنيا..وتلاشيت؟ بقي لي فضل الله وفقط.. لحظة دخولي هنا يا ورد.. لفحتني نسمات الحياة واعطتني حروفك.. نوعا من حب لميلادي من جديد؟!.. فأنا موجود والحب والعشق كان جيده في يدي... ربيع الدنيا هي حروفك المنعشة يا روح.. تقبل الدنيا وتفتح ذراعيها حين تنجب حروفك شلالات من الجمال.. هنا أبدع قلمك .. فما بقي لي الا الانسحاب بهدوء.. كي لا تنزعج حروفك من ظجيج قلمي وهواجسي.. بانتظار جديدك الشيق لك كل الود