ثرثرة روحي من دفاتري -------------- قال لي وتبقين الصدفه التي جمعتنا بدون ميعاد فسألته بإستغراب وهل تعرفني قال لي دققي بملامحي بصوتي وان لم تذكري فهذا أسمي فربما وجهي الذي بدأ شاحبا من غروبك قد تبدلت مقاسمه وصوتي الذي غاب عنه عذوبته بعدمافقدت الحديث معك بك اكتمل وبك أسترد هويتي وكياني الم تخبريني يوما بأنني لك إدمان؟ وانني لك بحر شاسع من الأمان؟ وهل نسيتي بأنني كنت لك عنوان؟ فقاطعته باغتضاب حتى حروف إسمك قد مسحتها من ابجدياتي وتجردت منها عباراتي ولاتفتح أبواب الحنين فلم يعد لها صدى في نبضاتي فقد اقتلعت جذورك من اعماقي فاحرقتها ورميتها بعيدا عن مساري فلا تجعلني أفتح لك صفحات اوجاعي فقد اغلقت احكامها ولن اسمع منك اي مبررات فأي محطة توصل اليك انا لها لاانتمي فعد ادراجك حيث كنت وابحث عن ضالتك اما أنا فأنثى من كبرياء لاتلملم شتات الأغبياء فزيفك انكشف عنه الغطاء فلن اغرق مجددا في شواطئ وهمك فقد اقبرت كل الماضي ولم اعد اتذكره فارحل بسلام فأنت لم تعد تعني لي شيئا