مِنْ أَيِّ رَبِيْعٍ أَنْتِ تَنْهَلِيْن يَا سُلْطَانَةَ الْحُبِّ وَدَوْحَةَ الْحَنِيْن فَحَرْفُكِ مَغْمُوْسٌ بِالْعِطْرِ وَ شَهْقَةِ الْيَاسَمِيْن بَاذِخٌ بِأَصَالَةِ الأُنُوْثَةِ وَ سُهْدِ لَيْلِ الْعَاشِقِيْن انْصِهَارٌ شِيْمَتُهُ الصِدْقُ وَأَعْذَبُ مَا تَبُوْحِيْن فَمِنْ أَيِّ رَبِيْعٍ أَنْتِ تَنْهَلِيْن؟!! أُشْفِقُ لِلْحَرْفِ كَيْفَ لا يَذُوْبُ بَيْنَ أَصَابِعِكِ وَ هُوَ يُكَابِدُ رَوْعَةَ الإحْسَاس وَفَخَامَةَ النَبْض :arabchathearts::arabchathearts: وِدِّي أَبَدِي