يختلف منظور ومفهوم السعادة من فرد لآخر؛ إلّا أنها شعور عام يشعر ويشترك الناس به؛ أي أنها متاحة في يد الجميع، فالناس تختلف في طباعها واتجاهاتها؛ حيث قد يرى البعض السعادة بالمال والبعض الآخر قد يرى السعادة بالإنجاز والنجاح، كما من الممكن أن الفرد ذاته قد تختلف نظرته للحياة وللمؤثرات التي حوله باختلاف أطواره الزمنية وظروفه وأحواله، ولكل طور زمنية أو مرحلة عمرية أفقها الخاص الذي يعيش الفرد بداخله، وفي الوقت الذي يحصل بع الفرد على ما يلائمه وما يسعى إليه فإنه يعيش بهذا التلاؤم شكل من أشكال السعادة بحصوله على ما كان يسعى إليه بالرغم من الصعوبات المختلفة التي واجهته، وبشكل عام فإنّ السعادة هي شعور نسبي بختلف باختلاف قدرات الفرد وإمكاناته ودوافعه؛ إلّا أنّها تُعتبَر القَدَر أو الظرف المشترك بين الناس الذي يعود عليهم بالخير والمنفعة والسعادة هي المعنى والهدف الأساسي للحياة، وسبب سعادة الإنسان إلى أن يرحل عن هذا الكون. السعادة هي ليست غياب المشاكل، وإنّما القدرة على التعامل مع هذه المشكلات. يريد الأشخاص قول كلام الحب دوم شروط، هذا أمرٌ مستبعد، ولكن وإن حصل فإنّه لن يكون بلا قيود أبداً، أنه دائماً ما يكون كلام متوقع، يريد الأشخاص دائماً شيئاً بالمقابل، يريد البعض رسم السعادة والابتسامة على الآخرين، ولكن بالمقابل يريدون من الآخرين أن يشعروا بمسئوليتهم برسم السعادة والسرور لديهم.. لأنهم لن يشعروا بالسعادة ما لم تكن لديك شكرا همس على الموضوع تحيتي لك مع خالص مودتي