رَائِعَةٌ أَنْتِ حِيْنَ تَكْتُبِيْن بِكِحْلِ العَيْن وَتُعَمِدِّيْن بِارْتِعَاشَةِ الرُّوْحِ وَهُرُوْبِ النَبْضِ قَبْلَ الإبْحَارِ إلَى شَوَاطِيءِ الحَنِيْن آهٍ حِيْنَ يُخْتَصَرُ العَالَمُ إلَى وَجْهٍ وَاحِد نَدُوْرُ حَوْلَهُ كَفَرَاشَةٍ جَذْلَى أَوْجَعَها التِّرْحَالُ وَشَبَقُ النَار لا نَكْتَفِي مِنْهُ وَلَيْسَ لَنَا عَنْهُ خَيَار أَيَّتُها الجَامِحَةُ فِي أَبْجَديَةِ الشَوْقِ بِلا حُدُوْد يَا مُهْرَةَ الإبْدَاعِ وَالتَوَقُّدِ أَمْطَرْتِ هُنا بِكُلِّ أَناقَةٍ فَاسْتَحَالَ ضِيْقُ المَسَاحَةِ إلَى أُفُقٍ بِاتِسَاعِ الحُلُم ودِّي أَبَدِي الرائع / الأديب والكاتب حيال محمد الأسدي وأمام ردك الفاخر تتوه مني الكلمات فما عساني أكتب أمام فخامة بلاغتك وروعة أسلوبك وجمال احساسك ولبنة قواعد ومفردات لغتك تنحني أبجديات اللغة لتعلن أنهزامها أمام عظمة أحرفك ما أجمل تواجدك هنا فكن بالجوار دوما خالص محبتي