كل منا يبحث عن السعادة في حياته، فرغم اختلاف البشر في مذاهبهم وأعراقهم، إلا أنهم يتفقون في هذه الغاية، وهي طلب السعادة السعادة عموماً هي الإحساس بالمتعة والانبساط، وهي تطمئن القلب وتشرح الصدر وتريح البال، وهي الرضا بكل شيء. السعادة تنبع من القلب، وهي شعور ناتج عن عمل يحبه الإنسان، أو يكون ناتجاً عن شيء قام به آخرون لشخص ما، فيجعله يحكم على حياته بأنها حياة جميلة ومستقرة خالية من الآلام والضغوط ومن محفزات الشعور بالسعادة، أولاً: عش ببساطة مهما علا شأنك، أي أنه لا يجب أن ترفع سقف الآمال حتى لا تصاب بالإحباط وعدم الرغبة في الاستمرار في حالة الفشل. ثانياً: عش اللحظة، أي عش اليوم بيومه، فلا تضيع وقتك في البكاء والتحسر على الماضي، الماضي مضى، والمستقبل لم يأتِ بعد، أما الحاضر، فهذا الذي يجب أن نعيشه ونستمتع به. ثالثاً: كن متفائلاً، وتوقع خيراً مهما كثر البلاء، وأحسن الظن بربك، فلا تستسلم ولا تمِل للتشاؤم، وقل دائماً: «كل شيء سيكون على ما يرام». رابعاً: أعط كثيراً ولو حرمت كثيراً، فتقديم يد العون للآخرين، يعود علينا بالنفع، ويمنحنا إحساساً بالرضا عن النفس والارتياح، وحقيقة أنك شخص نافع، يدخل السرور إلى القلب. خامساً: السعادة لا تُشترى بالمال، قد يضمن لك المال التجول بحرية والسفر حول العالم وشراء الملابس الغالية، ما يمنحك السعادة التي تبحث عنها، لكن المال لا يشتري الرضا، وغياب الرضا يعني غياب السعادة. سادساً: استمتع بكل صغيرة وكبيرة في حياتك، ولا تتركها تنفلت من بين يديك، بل استمتع بكل شيء متاح، مهما كان صغيراً أو عابراً. سابعاً: لا تخشَ التغيير، بل حاول الاستفادة من أي ظرف تتعرض له، سواء كان سيئاً أو جيداً، فهذا قد يقلب حياتك رأساً على عقب. فأعقل الناس من جمع إلى عقله عقول الناس، ذلك لأن العقول كالمصابيح إذا اجتمعت ازداد النور ووضح السبيل ولأن لكل عقل نوعاً من التفكير ودائمآ نسمع اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية باقات من الورد الجوري لأرواحك النقية بارك الله فيك وأرضاك واصلي بماااتحافنا بكل جديد ومفيد وألأمثل لمنتدانا الغاليٌ