ياسيدتي الجميلة، سليدا فرحةُ قَلبٍ، واحساسٌ مُرهفٌ لا يذوُ، أماني عظيمةٌ، وجميلةٌ، في عَينيكِ تكبرُ، كأنها الوكاتِ الفجرِ والسَحَرِ .. وفي الوجدانِ نبضٌ دائمٌ المودةِ يحنُ ويهفو .. لخاطرتكِ الرائعةِ، إحساس لا يذو يشاطر لَهفةَ قَلبي حَقاً .. فأشعرُ أنيّ أخذتُ منكِ، مشاعرَ تسمو،، وفي الوجدانِ سعادةً تعمرُ وتنمو .. وفي الخاطرةِ عزفٌ علىَ منابر الشوقِ، ترنو ، وتندو منْ ثغرِ القمرِ .. تتراقصُ لنظمكِ الجَميل، عَرائسَ النّجومِ، وأكاليل الورودِ وضحكاتِ الغيوم، والشمسُ والقمر .. فبأي آلاءِ المحبةِ والعشق يهفو لهذا ~ قلبٌ ويطربُ .. أعيش اللحظةَ، في تفاصيلَ العشقِ الغرامِ وأخاطرَ الروح، فتسموْ، يا سَيدةُ العشقِ حولنا، لا تحمليْ على الرحيلِ، وقدْ تزملتِ الروح بجمالِ السَكبِ، وتشيأتْ من عِطركِ ماللنفسِ تهفو .. بربكِ هبيني هاتهِ الروحَ الجميلةَ ومن نبض الحياةِ العَظيمةِ ما يشتاقهُ القلبُ ما يستاقهُ النبضُ والوريدُ، كي أعيش آمالكِ، وأنجو .. يا سيدتي الجميلة، فرحةُ قلبٍ من نبضكِ الخافقُ ومن نسغ العُروق، أطلبُ .. بربك، زمزمي حَولي هَذا الجمالُ عليَا أدركَ الأمانيْ الحِسَان، من حلاوةِ عينيكِ، وأحيا الحياةُ، والحلمُ يكبر ويعمرُ وفقك القدير