أحالت النيابة العامة، مساء أمس الأربعاء، متهمة إلى محكمة الجنايات، على خلفية اتهامها بقتل زوجها وقطع عضوه الذكري فى إمبابة. وتعود الواقعة إلى شهر مايو الماضى، عندما عثر الأهالى فى أحد شوارع إمبابة على "بطانية"، وبداخلها جثة، ولم يتمكنوا من معرفة هوية صاحبها، كونها مقطوعة الرأس، لذا أبلغوا الأجهزة الأمنية بالواقعة. كان قسم شرطة إمبابة، قد تلقى بلاغًا بالعثور على جثة شخص فى أحد شوارع المنطقة، مقطوعة الرأس والعضو الذكري، وممثل بها، وانتقلت الأجهزة الأمنية لمكان الواقعة، للتأكد من صحتها. وبعمل التحريات الأولية وتفريغ كاميرات المراقبة المتواجدة فى محيط المكان، تبين أن الزوجة هى من قامت بقتل زوجها ونجحت الأجهزة الأمنية فى تحديد مكان تواجدها، وألقت القبض عليها. وأقرت المتهمة خلال التحقيقات، أنها ارتكبت الجريمة، بسبب سوء معاملة زوجها لها، وأنها سئمت من المعيشة معه لعدة سنوات بسبب تلك المعاملة السيئة، لافتة إلى أن زوجها كان يتناول المنشطات الجنسية بكثرة، وكان يطلب منها معاشرتها بطريقة محرمة، إلا أنها كانت تقابل ذلك بالرفض، وما كان منه إلا أن يتعدى عليها بالضرب المبرح حتى تنفذ له مطلبه. وأشارت المتهمة إلى أنها نفذت جريمتها ليلًا مستغلة نوم أطفالها، فأخذت سكينا وقامت بنحر زوجها كالشاة وهو نائم، إلى أن فصلت رأسه عن جسده، ثم قطعت العضو الذكري، وقررت أن تلقى الرأس فى أحد مقالب القمامة، ثم وضعت الجثة داخل بطانتين ومرتبة ووضعتها أمام إحدى الورش المغلقة فى منطقة إمبابة.