مواسم ماطرة ، على مَوائدَ فكرٍ ارسطوي ، إطلالة طلعها أثمر الود في مهج الجنان، موروث شاق الفؤاد، اصطفّتِ كفوف الأيدي تكرما لجمالهِ، تحمل أكاليل الورود، واصْطَفتْ بليغ الكلام .. أنموذجه كتاب، حروفه العطر المعتق والزبرجد والهال والريحان.. صفي الكلام في إيوان متعة الأنس وربيع الأبرار .. اقبل الود والمحبةِ ، وفقك العلي الأعلى