الموضوع: خريف الأحاسيس
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-23-2021, 12:27 PM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
شيزوفرينيا
اللقب:
مميز جديد
الصورة الرمزية

الصورة الرمزية شيزوفرينيا

البيانات
التسجيل: Nov 2021
العضوية: 5268
المشاركات: 62 [+]
بمعدل : 0.05 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
شيزوفرينيا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سليدا المنتدى : •~ مميز لـ نصوص الأعضاء سبق نشرها~•
افتراضي رد: خريف الأحاسيس

سليدا

العنوان: خريف الأحاسيس
عنوانٌ عميق التعبير والمعنى، يجعل القارىء في حالة فضول وتأثير، ويعكس ثوب الخاطرة.
جاء السرد في بدايته بصيغة الجمع ( تعصف بنا الريح )، في افتتاحيةٍ تمهد للقادم من فكرة الخاطرة الموحدة.
واستخدامكِ لكلمة ( الريح ) جاء موفقاً، بدلاً من ( الرياح )، فالأولى تعني الحزن والعذاب، والثانية تعني الفرح والخير.. أحسنتِ أ. سليدا

بعد هذه الافتتاحية، بتشبيهاتها الموفقة والجميلة، تبدأ الساردة باستخدام ضمير المتكلم، وذلك يعني الرغبة ي الاعتراف والبوح، والذي لن يغرد خارج العنوان، والافتتاحية.
( أتراك تنمو روح جديدة بجسد تجرد من ثوبه واعتاد على مقاومة البرد والريح؟! )
منظور تخيلي مدهش لتجسيد فكرة ( عشق الروح لا الجسد )

تعود الساردة لسيرتها الأولى في السرد، رؤيتها لما تشعر به وتشبيه بليغ وموفق في اسقاط الخريف على تعب الروح، وأوراق الشجر التي تُشبه أيام العمر الراحلة في غياب الآخر/ الحبيب.

التساؤلات الحائرة ( أتراك تستطيع أن تسبح في ذاك البحر العميق ) وقبلها ( أتراك تقاوم ذاك القرب )
تعبر عن حيرة الساردة في محاولاتها لفهم ما تشعر به، وقلقها .. لتختمها بجملة ( أقطعت عهداً أم انتابك الخوف والتردد ؟! )

تنطلق الساردة بعد ذلك إلى البوح والاعتراف، والذي يعد من الطرق الناجحة في كتابة الخواطر..
وبين ( لك ) و ( لك ) حكايات ترويها بدقة مفردة ، ورهافة مشاعر لا تنكرها العين، ولا التعاطف من قبل القارىء.

لتختم الساردة بتساؤل هو محور فكرة الخاطرة
أترى الخريف كان قاسياً على احاسيسي يوم ( اً )
أم أن قدوم الربيع امتص قسوة الخريف وألمه.؟!

خاطرة تستحق الثناء، وقلم يغوي بمتابعته ..
أهنئكِ

كل التحية












توقيع : شيزوفرينيا

الغربة جريمة منظمة، تجعل من الإنسان شخصاً آخر.

عرض البوم صور شيزوفرينيا   رد مع اقتباس