مهما كانت الأسباب والذرائع : الإعتداء على رجال التعليم مدان ومرفوض كل المسائل في هذه الدنيا يمكن الحديث فيها ومناقشتها والإختلاف حول بعضها أو حتى كلها إلا مسألة واحدة وهي ضرورة احترام رجال التعليم بمختلف مستوياتهم وضرورة إدانة أي اعتداء عليهم مهما كان الإعتداء لفظيا أو ماديا .ومهما كانت الأسباب والذرائع لا يجب لأي شخص أن يتجاوز الحدود مع هؤلاء الذين ربوّنا وعلّمونا . وما يحدث خاصة بين اليوم والأمس مدان ومرفوض بكل المقاييس ويجب على العائلات أن تتحمل مسؤولياتها تجاه أبنائها وأن تطلب منهم بكل حزم وبكل إلحاح أن يحترموا المعلمين والأساتذة في كافة أنحاء البلاد .وفي نفس الإطار تساءل البعض أمس واليوم عن الجهة التي من الممكن أن تكون وراء احتجاجات التلاميذ في بعض الجهات . ويقول هؤلاء المتسائلون إنهم متأكدون من أن التلاميذ الذين أصبحوا "زعماء " في التنديد والإحتجاج ضد الأساتذة هم أنفسهم الذين يتميزون عن غيرهم بالكسل و " التشويش " وهم الذين يتمنون أن تكون العطل 11 شهرا على 12 ... فكيف نزل عليهم فجأة هذا الحب العذري للدراسة ؟. وفي ملخص الحكاية نقول ونعيد القول إن الاعتداء على المربين مرفوض مهما اختلفنا معهم في المواقف أو الآراء ... فمطالبهم بما فيها وما عليها تناقش لكن أن يقع الإعتداء عليهم فهذا لا يمكن أن نقبله أبدا تحياتى
[img3]https://j.top4top.io/p_2179xaqxx8.gif[/img3] لا إله إلا الله محمد رسول الله [SIGPIC][/SIGPIC]