عرض مشاركة واحدة
قديم 11-26-2021, 07:03 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
SAMAR
اللقب:
Guest

البيانات
العضوية:
المشاركات: n/a [+]
بمعدل : 0 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

المنتدى : •~ القرآن الكريم وعلومه وأحكامه~•
افتراضي تفسير قوله سبحانه وتعالى : (ألم يأتهم نبأ الذين من قبلهم قوم نوح وعاد .. )

[align=center][tabletext="width:80%;background-image:url('http://up.dll33.com/uploads/1422001597051.jpg');background-color:black;border:3px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center]


[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://up.dll33.com/uploads/1457203129661.gif');background-color:black;border:3px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center]




♦ الآية: ﴿ أَلَمْ يَأْتِهِمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَقَوْمِ إِبْرَاهِيمَ وَأَصْحَابِ مَدْيَنَ وَالْمُؤْتَفِكَاتِ أَتَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ﴾.

♦ السورة ورقم الآية: التوبة (70).

♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ ألم يأتهم نبأ الذين من قبلهم ﴾ ألم يأتهم خبر الذين أُهلكوا في الدُّنيا بذنوبهم فيتَّعظوا ثم ذكرهم ﴿ قوم نوح وعاد وثمود وقوم إبراهيم ﴾ يعني: نمروذ ﴿ وأصحاب مدين ﴾ قوم شعيب ﴿ والمؤتَفِكاتِ ﴾ وأصحاب المؤتفكات وهي قرى قوم لوط ﴿ فما كان الله ليظلمهم ﴾ ليعذِّبهم قبل بعث الرَّسول ﴿ ولكن كانوا أنفسهم يظلمون ﴾ بتكذيب الرُّسل.

♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ أَلَمْ يَأْتِهِمْ ﴾، يَعْنِي الْمُنَافِقِينَ، ﴿ نَبَأُ ﴾، خَبَرُ، ﴿ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ﴾، حِينَ عَصَوْا رُسُلَنَا وَخَالَفُوا أَمْرَنَا كَيْفَ عَذَّبْنَاهُمْ وَأَهْلَكْنَاهُمْ ثُمَّ ذَكَرَهُمْ، فَقَالَ: ﴿ قَوْمِ نُوحٍ ﴾، أُهْلِكُوا بِالطُّوفَانِ، ﴿ وَعادٍ ﴾، أُهْلِكُوا بِالرِّيحِ، ﴿ وَثَمُودَ ﴾ بِالرَّجْفَةِ، ﴿ وَقَوْمِ إِبْراهِيمَ ﴾، بِسَلْبِ النِّعْمَةِ وَهَلَاكِ نَمْرُودَ، ﴿ وَأَصْحابِ مَدْيَنَ ﴾، يَعْنِي: قَوْمَ شُعَيْبٍ أُهْلِكُوا بِعَذَابِ يَوْمِ الظُّلَّةِ، ﴿ وَالْمُؤْتَفِكاتِ ﴾، الْمُنْقَلِبَاتِ الَّتِي جَعَلْنَا عَالِيَهَا سافلها وهم قوم لوط وقراهم، ﴿ أَتَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ ﴾، فَكَذَّبُوهُمْ وَعَصَوْهُمْ كَمَا فَعَلْتُمْ يَا مَعْشَرَ الْكُفَّارِ فَاحْذَرُوا تَعْجِيلَ النِّقْمَةِ





[/align][/cell][/tabletext][/align]


[/align][/cell][/tabletext][/align]












عرض البوم صور SAMAR   رد مع اقتباس