[align=center][tabletext="width:80%;background-image:url('http://up.dll33.com/uploads/1422001597051.jpg');background-color:black;border:3px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center] [align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://up.dll33.com/uploads/1457203129661.gif');background-color:black;border:3px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center] ♦ الآية: ﴿ أَلَمْ يَأْتِهِمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَقَوْمِ إِبْرَاهِيمَ وَأَصْحَابِ مَدْيَنَ وَالْمُؤْتَفِكَاتِ أَتَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: التوبة (70). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ ألم يأتهم نبأ الذين من قبلهم ﴾ ألم يأتهم خبر الذين أُهلكوا في الدُّنيا بذنوبهم فيتَّعظوا ثم ذكرهم ﴿ قوم نوح وعاد وثمود وقوم إبراهيم ﴾ يعني: نمروذ ﴿ وأصحاب مدين ﴾ قوم شعيب ﴿ والمؤتَفِكاتِ ﴾ وأصحاب المؤتفكات وهي قرى قوم لوط ﴿ فما كان الله ليظلمهم ﴾ ليعذِّبهم قبل بعث الرَّسول ﴿ ولكن كانوا أنفسهم يظلمون ﴾ بتكذيب الرُّسل. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ أَلَمْ يَأْتِهِمْ ﴾، يَعْنِي الْمُنَافِقِينَ، ﴿ نَبَأُ ﴾، خَبَرُ، ﴿ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ﴾، حِينَ عَصَوْا رُسُلَنَا وَخَالَفُوا أَمْرَنَا كَيْفَ عَذَّبْنَاهُمْ وَأَهْلَكْنَاهُمْ ثُمَّ ذَكَرَهُمْ، فَقَالَ: ﴿ قَوْمِ نُوحٍ ﴾، أُهْلِكُوا بِالطُّوفَانِ، ﴿ وَعادٍ ﴾، أُهْلِكُوا بِالرِّيحِ، ﴿ وَثَمُودَ ﴾ بِالرَّجْفَةِ، ﴿ وَقَوْمِ إِبْراهِيمَ ﴾، بِسَلْبِ النِّعْمَةِ وَهَلَاكِ نَمْرُودَ، ﴿ وَأَصْحابِ مَدْيَنَ ﴾، يَعْنِي: قَوْمَ شُعَيْبٍ أُهْلِكُوا بِعَذَابِ يَوْمِ الظُّلَّةِ، ﴿ وَالْمُؤْتَفِكاتِ ﴾، الْمُنْقَلِبَاتِ الَّتِي جَعَلْنَا عَالِيَهَا سافلها وهم قوم لوط وقراهم، ﴿ أَتَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ ﴾، فَكَذَّبُوهُمْ وَعَصَوْهُمْ كَمَا فَعَلْتُمْ يَا مَعْشَرَ الْكُفَّارِ فَاحْذَرُوا تَعْجِيلَ النِّقْمَةِ [/align][/cell][/tabletext][/align] [/align][/cell][/tabletext][/align]