استتروا..! فرذاذ النار يثقب مظلةَ الدهشة.. لا تنظروا إلى أيّ اتجاهٍ ..فلا إحداثيات لوجودكم إلا في سطور التراب عليكم مشابهة التحتِ ..دومًا ..فأسفل القدمِ تتجمع قوانين انجذابكم وذوبانكم.. ومن ثمّ انحلالكم في اكتحالِ عين الرحيل! بقلمي الآن/ لا تلبسوا هالةَ الكبرياء ..فالضوء يموتُ في غيابِ الرؤى!
اللهم لك الحمد حتى ترضى ,ولك الحمد إذا رضيت , ولك الحمد بعد الرضا إلهي دلّـني كيفَ الوصولُ؟ إلهي دلّـني مــاذا أقـــــولُ؟ الأديب الشاعر العربي السوري محمد عبد الحفيظ القصّاب