في شيءٍ ما خارج الزمن.. تقف قطرة من جنس السكون .. على رمشكِ ..قبل أن تتفرع حدقة العين ... إلى أغصانٍ من الرؤية ... إلى كلِّ شيءٍ عدا أنكِ تدخلين في زمن نبضة ... فأيّ متحركٍ لا بدّ أن تترجميه في ذاكرة الصمت.. إليكِ ..أكتب خارج عوالم البصر ... وأخرج من عباءة الزمن .... لأمضي عصورًا في احتراف سكونِ الماء ... في شفتيكِ عندما يبدأ إعصار الأنفاس ... في التوقفِ عن تدمير خلايا الوقت.... بقلمي الآن/ لن نخرج من حلم بدأ يحبو على رمش الزمن....!
اللهم لك الحمد حتى ترضى ,ولك الحمد إذا رضيت , ولك الحمد بعد الرضا إلهي دلّـني كيفَ الوصولُ؟ إلهي دلّـني مــاذا أقـــــولُ؟ الأديب الشاعر العربي السوري محمد عبد الحفيظ القصّاب